اتهم أبناء محافظة إب الامم المتحدة بالتواطؤ مع مليشيا الحوثي والصمت على انتهاكاتها بحق ابناء منطقة الاهمول بحزم العدين وابناء محافظة إب بشكل عام من أربع سنوات .

  وطالب بيان صادر عن "الملتقى الوطني لأبناء إب"  المنظمات الحقوقية الدولية وفي مقدمتها المفوضية السامية لحقوق الانسان القيام إرسال لجنة لزيارة منطقة الأهمول والإطلاع على حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنيين وفك الحصار  الذي تطبقة مليشيا الحوثي على المنطقة منذ الجمعة الماضية .

 
وادان الملتقى ما يتعرض له يتعرض له أبناء منطقة الأهمول من تنكيل  وتجويع وحصار واختطافات واستهداف 
للاطفال والنساء بالرصاص الحي من قبل المليشيات الحوثية .

وناشد البيان قادة الشرعية وفي مقدمتهم الرئيس هادب ونائبه الفريق محسن والحكومة الوقوف إلى جانب ابناء الاهمول وعدم تركهم لقمة سائغة للمليشيات الحوثية .

ودعاء البيان وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها أبناء الأهمول من قبل المليشيا الحوثية .

نص البيان

يدين الملتقى الوطني لأبناء إب ما يتعرض له أبناء منطقة الأهمول بمديرية حزم العدين غرب محافظة إب، من جرائم وحشية وحملات تنكيل بربرية تمارسها بحقهم مليشيا الحوثي الإرهابية وأعوانها .

فمنذ صباح الجمعة الماضية 27 يوليو 2018  وحتى لحظة كتابة هذا البيان تفرض مليشيا الحوثي حصارا مطبقا على قرى الأهمول وتمطر منازل السكان بالقذائف والرصاص الحي والعشوائي، موقعة ضحايا من النساء والأطفال، وترافقها مداهمات لمنازلهم واعتقال 47 مواطنا مدنيا معظمهم من كبار السن ، وترويع الساكنين الآمنين محدثة حالة من الرعب والهلع في نفوس أبناء المنطقة المحاصرين داخل منازلهم والممنوعين من الخروج منها ، وتتضاعف معاناة السكان بمنع مليشيات الحوثي ادخال المواد الغذائية إلى قراهم بعد احتجاز عدد من سيارات أبناء المنطقة ومصادرتها مع حمولتها.

وامام ما يتعرض له أبناء الأهمول من تنكيل  وتجويع واختطاف، في ظل صمت وخذلان الجميع  فإننا :

- نناشد القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر والحكومة برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر الوقوف إلى جانب اخواننا وعدم تركهم لقمة سائغة لمليشيا التمرد الحوثية .

- نطالب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومنظماتها التي تتباكى على الملف الإنساني في اليمن وندعوها إلى القيام بواجبها الأخلاقي والإنساني تجاه أبناء الأهمول وكافة أبناء محافظة إب الذين يتعرضون منذ أربع سنوات لأبشع الانتهاكات من قبل المليشيا الحوثية ونحمل الأمم المتحدة مسؤولية تواطؤها وصمتها عن الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق أبناء الأهمول خاصة ومحافظة إب بشكل عام. 
 

- نطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية ارسال لجنة لزيارة المنطقة والإطلاع على حجم الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الأهمول وفك الحصار عن المنطقة وإطلاق سراح كافة المختطفين .

- ندعو وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها أبناء الأهمول من قبل المليشيا الحوثية .

صادر عن الملتقى الوطني لأبناء إب

3 أغسطس 2018