كشف مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها، أمس الثلاثاء، عن تفاصيل تقف وراء منع جماعة الحوثي، رئيس بعثة المراقبين الأمميين من زيارة ميناء رأس عيسى النفطي في مدينة الحديدة غربي البلاد.

وقال العميد، عسكر زعيل، عضو الوفد الحكومي  المفاوض إلى السويد " إن وجود عناصر من جنسيات غير يمنية في الميناء تقف وراء منع الحوثيين الجنرال الدنماركي، مايكل لوليسغارد، كبيرالمراقبين الدوليين من زيارته.

وأضاف أن المعلومات التي ما نزال نتحقق منها تفيد بأن هناك عناصر من جنسيات لبنانية وإيرانية كانت متواجدة في ميناء رأس عيسى أثناء زيارة رئيس البعثة الأممية لإعادة الانتشار إليها في اليومين الماضيين.

وحسب العميد زعيل فإن المعلومات تشير أيضا، إلى "وجود أسلحة مهربة في الميناء"، مؤكدا أنه سيتم التوضيح للرأي العام حال تم التأكد من ذلك.

وكان زعيل قد نشر  الاثنين عبر موقع تويتر، عن منع الحوثيين، للجنرال "لوليسغارد" من زيارة استطلاعية قام بها إلى ميناء رأس عيسى، أحد ثلاثة موانئ رئيسية في الحديدة المطلة على البحر الأحمر.

وتتهم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، والتحالف الداعم لها بقيادة السعودية، إيران وحزب الله اللبناني، بتقديم دعم متنوع للحركة الحوثية بينها إرسال خبراء عسكريين.