عاودت ميليشيا الحوثي الانقلابية، مساء الثلاثاء، استهداف مقر الفريق الحكومي للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة غرب اليمن، وذلك بعد ساعات على إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفثس، عن إحراز تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بموجب اتفاق السويد.
واستهدفت الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً استهدفت مقر الفريق الحكومي في الحديدة بصليات من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية (هاوتزر).
ومطلع الأسبوع الماضي، استهدفت ميليشيات الحوثي مقر الفريق الحكومي بصليات من صواريخ الكاتيوشا، وفي اليوم التالي حاولت استهداف المقر بطائرة مسيرة مفخخة تم اعتراضها وإسقاطها.
وتزامن هذا التصعيد، مع تأكيد رئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، أن جماعته لن تتخلى عن مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية، وقال في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس إن الحوثيين وافقوا على سحب قواتهم لكنهم سيظلون "مسيطرين على المنطقة".
وأضاف أن ميليشيات الحوثي لن تسمح للحكومة اليمنية بالسيطرة على ميناء الحديدة بالحيلة، حسب تعبيره.