عُقد يوم أمس السبت، بالعاصمة صنعاء، اجتماع ضم مسؤولين موالين لجماعة الحوثي، وعدد من المسؤولين الأمميين لبحث مصير ميناء الحديدة، في ضوء اتفاق ستوكهولم.
وبحسب وكالة “سبأ” الخاضعة لسيطرة الحركة الحوثية، فإن الاجتماع ناقش المتطلبات الإجرائية واللوجستية والفنية المشتركة، وفقا لما نص عليه اتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة وموانئها.
وحضر من طرف الأمم المتحدة، ممثل الفريق الأممي المعني بالتحقق وتفتيش السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة، باسكال جودمان، والمنسق العام في الفريق، آدان رورمان، ومديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، نيكولا ديفيد، في حين حضر من طرف الحوثيين، عبد العزيز بن حبتور رئيس الحكومة الانقلابية، وعدد من الوزراء والقادة الموالين للحوثي.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة آلية نقل مقر فريق التحقق والتفتيش الأممي من جيبوتي إلى ميناء الحديدة، والترتيبات والتسهيلات المطلوبة من مؤسسة موانئ البحر الأحمر بالتنسيق مع الجهات ذات الصِّلة بعمل فريق الآلية.
ويسعى الحوثيون إلى عقد اتفاقات جزئية بعيدا عن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، مايكل لوليسغارد، وخارج إطار التزاماتهم التي وقعوا عليها في السويد، كما يسعون للتغطية على مماطلاتهم بعقد اتفاق لنقل فريق التفتيش والتحقق إلى ميناء الحديدة.