أفادت وسائل إعلام، اليوم الاثنين، بأن الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي سقطت أمس الأحد، كانت تقل على متنها 3 أطباء نمساويين، ودبلوماسي، وزوجة وأبناء برلماني سلوفاكي، وأستاذ جامعي كندي، ومؤلف وكاتب ساخر.
وكانت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية قد أعلنت أمس جنسيات ضحايا الطائرة المنكوبة التي أقلت ركابًا من 33 دولة، وهم أشخاص من كينيا وإثيوبيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا والصين ومصر والسويد وبريطانيا وهولندا والهند وسلوفاكيا والنمسا وروسيا والمغرب وإسبانيا وبولندا وإسرائيل.
وقال بيان للمنظمة الدولية للهجرة، أمس الأحد، إن 19 موظفًا يعملون بالأمم المتحدة وخمس وكالات على الأقل تابعة لها لاقوا حتفهم في تحطم الطائرة الإثيوبية.
وتابع البيان أن هذه الوكالات تضم برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي للاتصالات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الدولي والمنظمة الدولية للهجرة.
وسقطت طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، رحلة رقم 302 والتي كانت متجهة إلى مدينة نيروبي بدولة كينيا، بعد 6 دقائق من إقلاعها من المطار وكان على متنها 157 شخصًا، بينهم 8 من طاقم الطائرة وشخص واحد كان يحمل وثائق الأمم المتحدة ويجري البحث لتحديد جنسيته.
وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، في وقت سابق أمس الأحد، في بيان لها، نشرته عبر حسابها في ”تويتر“، عن وفاة جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
وقررت الخطوط الإثيوبية وقف استخدام أسطولها من طائرات ”بوينج 737 ماكس 8“ حتى إشعار آخر وذلك بعد يوم واحد من تحطم إحدى طائراتها من نفس الطراز مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها، وعددهم 157 شخصًا.
وقالت الشركة “ على الرغم من أننا لا نعرف بعد سبب تحطم الطائرة، فقد قررنا عدم طيران هذا الأسطول بالذات كإجراء وقائي إضافي من أجل السلامة“.
وأمرت الصين اليوم الاثنين كل شركاتها للطيران تعليق العمليات التجارية لكل الطائرات من طراز ”بوينج 737 ماكس 8“ بحلول الساعة ال6 صباحا بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت جرينتش) بعد حادث الطائرة الإثيوبية.
وهذا ثاني حادث تحطم لطائرة من طراز 737 ماكس الذي دخل الخدمة في 2017.
ففي أكتوبر تشرين الأول تحطمت طائرة من طراز 737 ماكس لشركة ليون أير الإندونيسية أثناء رحلة داخلية بعد 13 دقيقة من إقلاعها لها من جاكرتا، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصًا.