أطلقت مليشيا الحوثي ، حملة ضد مجموعة شركات هائل سعيد أنعم، في مسعى منها ‏لعرقلة أنشطة المجموعة ونهب أموالها.‏

وتذرعت المليشيا برفض المجموعة تقديم وديعة بنكية للبنك المركزي بصنعاء الخاضع ‏لسيطرتها.‏

ونشر الإعلامي الحوثي أسامة ساري منشوراً على حسابه في فيسبوك، حرض فيه على ‏المجموعة وقال إنها رفضت تقديم وديعة مالية لدى البنك المركزي في صنعاء من أجل ‏استقرار العملة، حسب تعبيره.‏

واتهم ساري، المجموعة بالتنسيق مع نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر للعب دور ‏بارز في سحب السيولة النقدية من السوق اليمنية عبر بنك التضامن التابع للمجموعة، زاعماً ‏أن ذلك يأتي تنفيذاً لخطة أمريكية تستهدف المرتبات والاقتصاد اليمني عامة.‏

وقالت مصادر، إن الهجمة الحوثية ضد مجموعة هائل سعيد، تهدف لمصادرة ممتلكاتها بعد أن ‏قامت بخطوات شبيهة مع الكثير من التجار ورجال الأعمال في المناطق الخاضعة لسيطرتها.‏

وتأتي الحملة تزامناً مع نشر ناشطين وثيقة منسوبة لمجموعة هائل أعلنت وقف المجموعة لعمليات البيع حتى إشعار آخر، وذلك بسبب التصاعد ‏المستمر لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني.‏

وأصدر رئيس فريق العمل بإقليم اليمن عبد الغني عبد الرب توجيهًا بهذا الشأن إلى مدراء ‏الشركات الصناعية والتجارية والخدمية.‏