قالت مصادر حكومية، اليوم الأثنين, إن تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في محافظة الحديدة تم تأجليه للمرة الثانية بعد تأجيل أمس الأحد وسط اتهامات يتبادلها الطرفان بوضع عراقيل.

وكان من المفترض أن تبدأ اليوم المرحلة الأولى بانسحاب الميليشيات الحوثية من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات مقابل انسحاب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر واحد بالتزامن مع عملية نزع الألغام من المناطق المنسحب منها والتحقق من ذلك, إلا أن ذلك لم يتم.

وأوضحت المصادر أنه تم تأجيل موعد الانسحاب من مدينة الحديدة والتي كانت ستتم بإشراف الأمم المتحدة، كما سيشارك فريق المراقبين في الحكومة الشرعية في التأكد من حقيقة مغادرة عناصر ومشرفي الميليشيات الانقلابية من المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وكذلك الأمر في المناطق التي ستنسحب منها القوات الحكومية.

وكان عضو لجنة إعادة الانتشار العميد عسكر زعيل، أوضح اليوم إن الجنرال مايكل لوليسغارد يقف في اختبار حقيقي أمام الشعب اليمني والعالم، للتنفيذ اما أن يثبت انه وسيط نزيه وينفذ الاتفاق بجدارة ويشرف على تسليم الموانئ لإداراتها وأمنها الحقيقي او يشرف على مسرحية هزلية جديدة يثبت خلالها أنه دعم الحوثي ضد الشعب اليمني”.