
قال مصدر حكومي يمني، أنه لا وجود لأي تحرك حوثي لتنفيذ مقترح رئيس لجنة المراقبة الأممية مايكل لوليسغارد بإعادة الانتشار في الحديدة اليوم الأحد.
ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن المصدر، أنه حتى اللحظة لم نلمس أي جدية من الطرف الانقلابي الذي لا يزال يناور إعلاميا، فيما على الأرض يعرقل الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وأوضح: نحن في الحكومة أبدينا مرونة مع الأمم المتحدة خصوصا أن المرحلة الأولى لا تلزمنا بأي خطوة ولكن حرصا منا على الجانب الإنساني قدم فريقنا مبادرة منذ وقت مبكر بالانسحاب عدة كيلو مترات لفتح ممرات إنسانية لإغاثة شعبنا الذي يتعرض للتجويع الممنهج من قبل مليشيات الحوثي في الحديدة وخارجها.
وكشف أن الحكومة الشرعية تلقت ضمانات بعودة موظفي الكادر الإداري في مرحلة ما قبل الانقلاب إلى وظائفهم.
وتقضي الخطوة الأولى من المرحلة الأولى لإعادة الانتشار بانسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلو مترات بينما تنسحب القوات الحكومية لمسافة كيلو متر واحد، وفتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر لإخراج القمح بداخلها وتوزيعها على مدار 11 يوما.