قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم امس الأربعاء إن امرأة ولدت في الولايات المتحدة وانضمت لتنظيم الدولة الإسلامية لم تتوفر فيها الشروط للحصول على الجنسية الأمريكية ولا تملك سندا قانونيا للعودة إلى البلاد.
وسافرت هدى مثنى وعمرها 24 عاما إلى سوريا قبل أكثر من أربع سنوات للانضمام للدولة الإسلامية وتزوجت أكثر من مرة من مقاتلين بالتنظيم ودعت عبر تويتر إلى شن هجمات على الغرب.
وقالت هدى في مقابلات مع وسائل إعلام هذا الأسبوع من معسكر احتجاز في سوريا إنها تشعر بالأسف لأفعالها وتريد العودة مع طفلها إلى أسرتها في ألاباما.
وقال بومبيو إنها ليست مواطنة أمريكية ولن يسمح لها بدخول الولايات المتحدة.
وقال بومبيو في بيان ”لا تملك سندا قانونيا ولا جواز سفر أمريكيا ولا الحق في الحصول على جواز سفر ولا تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة“.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر إنه أمر بومبيو ”ألا يسمح لهدى مثنى بالعودة إلى البلاد“.
ولم يوضح بيان بومبيو لماذا لا تعتبر وزارة الخارجية هدى مواطنة أمريكية.
جاء هذا بعد أن سحبت بريطانيا الجنسية من شابة انضمت لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وقالت إنها اتخذت هذه الخطوة لأسباب أمنية.