طالب ناشطون وإعلام?ون ?من?ون على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات السعود?ة باستثناء ال?من??ن من حزمة من القرارات الخاصة بتنظ?م العمالة وسوق العمل السعودي والتي تمثل العمالة ال?من?ة النسبة الكبرى من المتضرر?ن من?ا.

وطالبت الحملة بمنح ال?من??ن الراغب?ن في العودة إلى بلاد?م التي تعاني من حالة حرب وتراجع كب?ر في الأوضاع المع?ش?ة إعفاء من الرسوم والغرامات التي تحول دون عودت?م، ح?ث تشترط الأنظمة الخاصة بالإقامة والجوازات في السعود?ة ضرورة دفع كافة الالتزامات المال?ة على الوافد قبل السماح له  بمغادرة الأراضي السعود?ة بشكل ن?ائي.

وتش?ر إحصاءات سعود?ة رسم?ة إلى تصدر الجنس?ة ال?من?ة قائمة المخالف?ن الذ?ن تم ضبط?م في الحملات الم?دان?ة المشتركة لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود التي تعرف باسم ”حملة وطن بلا مخالف“، بنسبة تتجاوز 50 في المئة منذ انطلاق الحملة التي وصل عدد المخالف?ن المضبوط?ن ف??ا إلى أكثر من مل?وني ونصف مل?ون مق?م ووافد ومتسلل عبر الحدود.

وتحذر بعض التقار?ر من القلق المتزا?د من استغلال الم?ل?ش?ات الحوث?ة لعودة العمالة ال?من?ة من السعود?ة عبر التأج?ج الإعلامي ومحاولة تجن?د الكث?ر من العائد?ن تحت عوامل الضغط النفسي والاقتصادي والمع?شي وغ?اب فرص العمل في ال?من.

وأصدرت الحكومة السعود?ة خلال الفترة الماض?ة سلسلة من القرارات والأنظمة الجد?دة ال?ادفة إلى تنظ?م سوق العمل وتوط?ن عشرات الم?ن. كما فرضت رسوما جد?دة  مرافقي أفراد العمالة الوافدة، إضافة إلى تشد?د الإجراءات في ما ?تعلق بمنع الوافد?ن من التملك التجاري في السر أو ما ?عرف بالتستر التجاري خلف أسماء مواطن?ن سعود??ن.

وقال م?تمون بالاقتصاد السعودي ان الركود الذي ?عاني من? الاقتصاد والمشاكل المتمثلة في الحرب ال?من?ة والتحول الى السوق الحر بدلا من الاعتماد على النفط فقط تحول دون استثناء اي من العمالات سوى ال?من?ة او غ?ر?ا