سُئل البابا فرانسيس، اليوم الثلاثاء، عما إذا كان ناقش الوضع في اليمن خلال اجتماعه مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وزعماء آخرين لدى زيارته الإمارات.

واكتفى البابا بالقول إنه “وجد نية حسنة” للبدء في عملية سلام لإنهاء الصراع في اليمن.

وأدلى البابا، الذي سبق له التنديد بالحرب في اليمن مرات عدة، بهذه التعليقات على متن طائرته خلال عودته من أبوظبي.

وقال البابا إنه تحدث بشأن الوضع في اليمن “لكن مع أشخاص قليلين فحسب”. وأضاف دون الخوض في التفاصيل “سأقول أنني وجدت نية حسنة للبدء في عمليات سلام”.

والإمارات هي ثاني أكبر دولة بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية وينفذ منذ عام 2015 عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية في مواجهة مسلحي جماعة الحوثي.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية طالبت، الأحد، البابا فرانسيس، بالاستفادة من زيارته إلى الإمارات “للضغط على حكومتها من أجل وقف الانتهاكات الحقوقية الجسيمة التي ترتكبها قواتها في اليمن، وإنهاء قمع المنتقدين في الداخل”.

وأودت الحرب اليمنية المستمرة منذ نحو أربع سنوات بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وتركت قرابة 16 مليونا على شفا المجاعة.

وتحاول الأمم المتحدة تطبيق اتفاق هش لوقف إطلاق النار في ميناء الحديدة الرئيسي في اليمن، الذي يمثل شريان الحياة لملايين الأشخاص وميدان بعض من أشرس معارك الحرب. وتأمل أن يمهد الطريق الاتفاق مام محادثات لإنهاء الحرب.