واعتبر صالح مسلم، القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، أن زيارة وفد مجلس سوريا الديمقراطية كانت لجس النبض.
وكان مجلس سوريا الديمقراطي، قد التقى المبعوث الأميركي في التحالف الدولي ضد #داعش بريت ماكغورك، وأبلغه نيته التفاوض مع دمشق.
ولم يمانع ماكغورك التفاوض، بل اقترح التركيز على استعادة الخدمات من مؤسسات حكومية، ومياه، وكهرباء، وطرق في المرحلة الراهنة.
وأتت زيارة التفاوض بطلب من دمشق، وقدم خلالها الكرد نموذجهم الذي يتضمن الإدارات المحلية ولدى النظام نموذجه القديم.
ونبه مسلم إلى أن أي اتفاق يعقد يجب أن يكون له ضامن دولي، لأن #النظام يريد التلاعب وفرض الاستسلام كما حصل في درعا ومناطق أخرى.
ونوّه بأن ما حصل في #درعا لن يحصل مع الكرد، لأنهم أقوياء ويعتمدون على خبرتهم.
فيما أبلغ الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي، رياض درار، صحيفة "الشرق الأوسط" أن الوفد موجود للتفاهم حول الخدمات ثم الانتقال إلى مسائل أكبر.
ومن المتوقع أن تتناول المرحلة اللاحقة من التفاوض مستقبل سوريا والنظام السياسي والتخلي عن المركزية لصالح الأطراف، وصولا إلى نموذج الفيدرالية أو الإدارات المحلية وفق تصور مجلس سوريا الديمقراطي.