قال الرئيس عبد ربه منصور هادي، "إن مشكلة عدن سببها بعض المزايدين".

وتعاني أوضاعاً أمنية وخدمية متدهورة، وسط تحكم تشكيلات أمنية لا تخضع لسيطرة الحكومة اليمنية، وتتلقى الدعم من الإمارات العربية المتحدة.

وأكد الرئيس في لقاء جمعه مع الصحفي فتحي بن لزرق، أنه لن يتخلى عن عدن وعن اليمن كلها سيسعى لإخراجها مما هي عليه.

وأضاف "نحن نحاول نخدم عدن والجنوب وكل اليمن بما نستطيع ولن نسمح بظلم إي منطقة أو انتقاص من حقها وليست لدينا مشكلة مع"أحد"!".

وتابع "دخلنا مؤتمر الحوار وخرجنا بتوافق على أن تكون نصف مناصب الدولة للجنوبيين مع الفارق الكبير والهائل في عدد السكان بين الشمال والجنوب، بالنسبة لا اطمح في شيء ويشهد الله إنني لا أملك لا أنا ولا أحد من أبنائي شيء في عدن سوى منزلي بخور مكسر".

وقال "نحن لسنا ضد أحد في عدن ولا في غيرها ، سنحاور الجميع وسنعفو وسنصفح وسنجلس إلى طاولة واحدة وسنعلي شأن الوطن ، ليست لنا مشكلة مع إي طرف والدليل ان الحكومة الشرعية هذه فيها من كل الأطراف السياسية اليمنية ونحن أول من أنصف الحراك الجنوبي وسلمنا قياداته المناصب تلو المناصب وبالحوار والإخوة ستحل كافة المشاكل".

وأردف "جئنا بكل مؤسسات الدولة من البنك المركزي إلى كل الوزارات إلى كل المؤسسات إلى كل المنظمات إلى البنوك التجارية إلى عدن ولو أنهم يحبون الجنوب فعلا لاغتنموا الفرصة والتقطوها وهي نادرة ولن تتكرر لأقاموا المؤسسات وعززوا الوزارات ودعموا وجود الدولة لكن البعض هداهم الله بدلا عن ذلك سعوا لتدمير الدولة وأوصلوا رسالة للعالم أنهم لايريدون للدولة أن تقوم في عدن والعالم لن يسمح بالفوضى".

ومضى "اقسم أنه إذا صار لي شيء اليوم سيذهب المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي وسيأتون لهم بشخص لن يعطيهم شيء وسيُفرض بالقوة على الجميع ولحظتها سيعرفون أننا كنا الأنصف والأرحم والأصدق مع الجنوب وقضيته.

وقال "حينما قررنا أن ننقل الكلية العسكرية إلى خارج صنعاء كان المقترح أن تنقل إلى محافظة غير عدن لكنني أصررت على أن تنقل إلى كلية صلاح الدين وكنا نظن أنهم سيكونون رجال دولة وسيقفون إلى جانبنا لأجل عودة مؤسسات الدولة لكن البعض ذهب إلى تعطيلها وإطلاق النار على الطلاب".

وبحسب الصحفي بن لرزق ، يرى الرئيس هادي أن أمام الجنوبيين خيارين اثنين أما مشاريع الشعارات وأما العمل في حدود الممكن ووفق ماهو متاح ومايسمح به العالم والسعي لأجل خدمة الجنوب وأهله وانتزاع حقوقه ..

وعلى المستوى اليمني ، يرى الرئيس هادي أنه ليس أمام اليمنيين إلا استعادة دولتهم ، ترك خلافاتهم جانبا حتى عودة اليمن إلى أهلها ومن ثم سيكون لكل حادثا حديثا .