قال خالد السلطان، رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في السعودية، إن بلاده تلقت عروضا لإنشاء أول مفاعلين نوويين على ساحل الخليج العربي، من خمس دول.

وأضاف السلطان خلال مؤتمر صحفي من الرياض، امس  الثلاثاء، إن الدول المتقدمة هي "الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، والصين".

وتخطط السعودية، أكبر مُصدر للنفط الخام في العالم، لبناء مفاعلين نوويين للحد من اعتمادها على النفط في توليد الطاقة الكهربائية، ما يجذب اهتمام عديد الشركات العالمية.

وذكر أن تكلفة المفاعل النووي الواحد، يتراوح ما بين 6 إلى 7 مليارات دولار، بحسب التكلفة عالميا.

وتستهدف السعودية توليد طاقة متجددة تصل إلى 3.45 جيجاواط بحلول 2020 و9.5 جيجاواط بحلول 2023.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، سابقا، إن السعودية ملتزمة بقصر التكنولوجيا النووية على الاستخدامات المدنية فقط دون العسكرية.