عادت قضية الطالبة اليمنية في كندا ندى علي للواجهة بعد عامين من دخولها البلد للحصول على حق اللجوء هرباً من جحيم الحرب التي تعصف بوطنها .
وبالرغم من مرور عامين على دخولهما كندا بطريقة شرعية الا ان السلطات الكندية لم تمنحها حتى اليوم أوراق الإقامة ، وقالت ندى في بث على صفحتها بتويتر وهي تذرف الدموع " لم أكن اريد أن اتحدث اليكم ، لكن عامان مضى ، عشتهما في مأساة حقيقية أجبراني على عمل هذا البث، أشعر أن حلمي ينهار ".
وناشدت ندى كافة المنظمات الحقوقية والشخصيات المؤثرة التضامن مع قضيتها من أجل أن تعيش بسلام وأن تتفرغ لتعليمها في كندا ، حيث تعيش الإغتراب النفسي الصعب مع غيابها عن أسرتها التي تقطن اليمن .
ولاقت نداءات الطالبة اليمنية ندى 22 عاما تضامنا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي ، فيما ذهب نشطاء آخرون الى القاء الضوء على الإزدواجية في التعامل مع طالبي اللجوء من قبل السلطات الكندية كما حدث مع الفتاة السعودية رهف القنوب .
- مقالات رأي
- أدب
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المغرب: المستشار العديني يستقبل الدفعة الأولى من طلاب التبادل الثقافي الجدد
- الصحفي الحميري : بيان جماعة الحوثي بشأن شبكة التجسس يفتقر للمضمون الأمني الجاد
- الدولية للهجرة: 17 الف مهاجر افريقي دخلوا اليمن في اكتوبر
- الرئيس العليمي يوجه بتشديد الرقابة على المنافذ البحرية وضبط سوق الصرف ودفع رواتب الموظفين بانتظام







