يمثل أحمد بلال عثمان، وزير الداخلية السوداني، اليوم ، أمام برلمان بلاده بشأن الاحتجاجات الشعبية وما خلفته من خسائر بشرية ومادية، وذلك استجابة لطلب تقدم به النائبان البرلمانيان محمد طاهر عسيل وحياة آدم عبد الرحيم.
وطلبت حياة عبد الرحيم النائبة البرلمانية من وزير الداخلية السوداني، إحصائية بعدد القتلى والجرحى جراء الاحتجاجات الشعبية، وحجم الخسائر المادية الناتج عن إتلاف بعض المؤسسات العامة في البلاد.
واستفسرت عما إذا تم تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الممارسات، وما نتائجها ودواعي استخدام القوة ضد المحتجين السلميين.
وبحسب بيان من البرلمان السوداني فإن وزير الداخلية أحمد بلال سيجيب، الاثنين، على كل هذه التساؤلات المتعلقة بالاحتجاجات، وسيجري تصويت على إجابته بغرض إجازتها أو رفضها، وفق ما يقرر النواب.
وكان بشارة جمعة أرو، وزير الإعلام السوداني، أعلن خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي سقوط 19 قتيلاً، وإصابة 406 أشخاص من المدنيين والعسكريين جراء الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وأكد عمر محمد أحمد، النائب العام السوداني، تحرير 358 بلاغاً بالقتل والنهب والسرقة والإتلاف بولايات سودانية مختلفة جراء التظاهرات.
وقالت وكالة رويترز، إن السلطات السودانية اعتقلت عددا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الخرطوم، الأحد، بعد مشاركتهم في احتجاجات ضد الحكومة.
وذكرت رويترز أن الاعتقالات جاءت ضمن موجة جديدة من المظاهرات في الخرطوم، استجابة لدعوة من تحالف نقابات مهنية، في المرة الأولى التي تشارك فيها أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية السودانية في الاحتجاجات التي بدأت الشهر الماضي