اشترطت مليشيا الحوثي انسحاب القوات المشتركة من كيلو 16 شرق الحديدة للسماح بمرور القوافل الإغاثية والبضائع .

وقال سليم مغلس عضو الوفد الحوثي المشارك في مشاورات السويد ان الأمم المتحدة رحبت بخطوة اعادة الانتشار من ميناء الحديدة التي اقدم عليها مسلحيهم .

وقامت مليشيا الحوثي أمس السبت بخطوة أحادية ادعت انها سلمت ميناء الحديدة إلى قوات خفر السواحل الخاضعة لسيطرتهم أثناء حضور رئيس اللجنة الأممية لتدشين قافلة اغاثية من الميناء كان من المفترض أن تعبر طريق الحديدة صنعاء تنفيذاً لإتفاق الجمعة.

وطالب مغلس الامم المتحدة وممثليها في لجنة التنسيق المشتركة الاستمرار في تنفيذ اتفاق ستوكهولم بدون اي انحراف او قفز على بنوده ومضامينه

وقال مغلس إن محاولة التشكيك باي خطوة يقدمون عليها وبحضور اممي يعتبر اتهام مباشر للامم المتحدة.

وأكدت هيئة الأمم المتحدة تنصل ميليشيا الحوثي الإنقلابية عن تنفيذ بنود إتفاق فتح ممر امن لمرور المساعدات الإنسانية من ميناء الحديدة الى صنعاء والمحافظات الأخرى.

وأشار بيان صادر عن الأمم المتحدة، إلى أنه لم يتم يوم أمس 29 ديسمبر، فتح الطريق السريع الحديدة – صنعاء، كممر إنساني لتقديم المساعدات الإنسانية، على النحو المتفق عليه خلال الاجتماع المشترك الأول للجنة تنسيق إعادة الانتشار .

وأعرب البيان عن خيبة أمل رئيس لجنة المراقبة المعين من الأمم المتحدة الجنرال كاميرت إزاء الفرص الضائعة لبناء الثقة بين الطرفين.

و أشار بيان الأمم المتحدة إلى أن تنفيذ تدابير بناء الثقة والاتفاق ينبغي أن يتم بالتزامن، وأكد على أن أي خطوة لإعادة الانتشار لن تكون ذات مصداقية إلا إذا تمكنت جميع الأطراف والأمم المتحدة من المراقبة والتحقق من أنها تتماشى مع اتفاق استكهولم.

وذكر البيان أن رئيس اللجنة يعتزم أن يعقد الاجتماع القادم للجنة في 1 يناير 2019 لمناقشة خطط الأطراف لإعادة الإنتشار وآلية الاتصال والرصد والتنسيق التي ستكون مطلوبة لرصد وقف إطلاق النار وضمان تحقيق إعادة انتشار يتسم بالمصداقية.