اكد الخبير في الشؤن الأمنية علي الذهب ان ما يحدث في عدن من مسلسل اغتيالات لا يختلف عن ما كان يحدث في صنعاء عندما كان الرئيس هادي فيها لخلق وضع أمني مترد لصيق بالرئيس هادي أينما حل من اجل إفشال مشروعه في بناء الدولة الاتحادية، التي شرع فيها منذ عام 2013.

وقال الذهب في تصريحات خاصة لـ"رأي اليمن" ان خصوم الرئيس هادي ومشروعه هم الحراكيون الانفصاليون في بعض محافظات الجنوب ، والحوثيون المدعومون إيرانيا في الشمال معتبر ان كل هؤلاء تلتقي مصالحهم مع يعض دول التحالف إن لم تكن كلها، رغم تظاهرها بدعم الرئيس هادي وحكومته، لكن الحقيقة خلاف ذلك.

وأضاف الذهب ان زعزعة الأمن والاستقرار، أداة انقلابية ناجحة ومجربة، ليس في صنعاء أو عدن، بل والعالم كله. وهي أقصر الطرق للانقضاض على السلطة، بعد ان يصور للشعب عجز الحكومات في توفير الأمن والاستقرار.

وأكد الذهب ان الانفلات الأمني مقدمة للانقلاب أو طريقة تكتيكية لتفكيك السلطات الحاكمة والانقضاض عليها.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن انفلاتاً أمنياً منذ تحريرها قبل ثلاث سنوات حيث تصاعدت وتيرة الاغتيالات في ظل عجز أمني واسع بعد ان شهدت المدينة عدد من الحوادث الامنية مؤخرا.