قال عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد عسكر زعيل، إن ادعاء الحوثين انسحاب ميليشياتهم من ميناء الحديدة، أمس السبت ، يمثل بداية سلبية تجاه التطبيق العملي لاتفاقيات مشاورات السلام في السويد.
واعتبر زعيل هذه الخطوة تقلل من فرص السلام، وتكشف عن نوايا المليشيا ومساعيها الحثيثة في إفشال الاتفاق الذي تم برعاية أممية، بحسب وكالة سبأ الرسمية.
وأضاف "أقدم الحوثيون على إعلان قيامهم إعادة الانتشار في ميناء الحديدة وتسليمه لعناصر تابعة لهم، وبحضور رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، امر مرفوض وغير مقبول، ويعد تناقضا صريحا لاتفاق استوكهولم، ويستوجب التوضيح الكامل من المبعوث الاممي لهذا الإجراء غير المسئول".
وأكد زعيل رفض الجانب الحكومي لهذه الخطوة جملة وتفصيلا، وقال إن اتفاق استوكهولم بشأن مدينة الحديدة وموانيها واضح وصريح ولا لبس فيه، وهو أن من يتسلم إدارة الموانئ وأمنها هي الجهات الرسمية التابعة للحكومة اليمنية وفقا للقانون اليمني.
وأشار إلى إن الحكومة تنتظر موقف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق برئاسة الجنرال باتريك كاميرت، من هكذا ادعاءات تناقض ما أقر في مشاورات استوكهولم.
وقال عضو الفريق الحكومي لمشاورات السويد:" إن الحكومة ستقوم بإبلاغ أمين عام الأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية بأن هذا الإجراء مرفوض، وغير مقبول، لمناقضته الصريحة لاتفاق السويد ".
- مقالات رأي
- أدب
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- المغرب: المستشار العديني يستقبل الدفعة الأولى من طلاب التبادل الثقافي الجدد
- الصحفي الحميري : بيان جماعة الحوثي بشأن شبكة التجسس يفتقر للمضمون الأمني الجاد
- الدولية للهجرة: 17 الف مهاجر افريقي دخلوا اليمن في اكتوبر
- الرئيس العليمي يوجه بتشديد الرقابة على المنافذ البحرية وضبط سوق الصرف ودفع رواتب الموظفين بانتظام







