الرئيسية - أقاليم - أول تصريح لرئيس فريق المراقبين باتريك كاميرت بعد زيارة للحديدة
أول تصريح لرئيس فريق المراقبين باتريك كاميرت بعد زيارة للحديدة
الساعة 10:54 ص (رأي اليمن ـ متابعات)

حث رئيس فريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة,، الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، يوم الثلاثاء، طرفي القتال في المحافظة، على انتهاز فرصة السلام المتاحة حالياً، والتي قد تكون “الأخيرة”، بحسب تعبيره.

 

وشدد كاميرت في أول تصريح له عقب زيارته ميناء الحديدة الاستراتيجية المطل على البحر الأحمر، على الأطراف المتحاربة “ترك اللوم فيما بينهم، بحيث يكون خرق إطلاق النار من الماضي وليس من المستقبل”.

 

وبحسب ما نقله موقع “مونت كارلو الدولية” على الانترنت فأن رئيس فريق المراقبين الدوليين حذر طرفي الصراع في الحديدة من عدم الحصول على فرصة أخرى في حال عملا على افشال انجاز هذا الاتفاق.

 

باتريك كاميرت، التحق بفريقه الطليعي المكون من 8 مراقبين، حيث قاموا بزيارة أولية يوم الاثنين لميناء الحديدة، والتقوا بالقائمين على إدارة الميناء حالياً في المدينة الساحلية.

 

وعقب الزيارة وقع كاميرت اتفاقاً مع برنامج الغذاء العالمي لتزويد الميناء بآليتين من الرافعات المتخصصة بتفريغ السفن وشحنها، بدلاً من الآليات السابقة التي تعرضت للتدمير قبل ثلاث سنوات .

 

وقام الفريق إثر ذلك بجولة حول المدينة لمراقبة خطوط التماس بين القوات المتحاربة، لاسيما تلك المؤدية الى المداخل والمخارج الجنوبية والشرقية للمدينة، والتي شهدت اشتباكات عنيفة طيلة الفترة الماضية، ولازالت قوات الجانبين تتمركز حولها.

 

وأثناء ذلك، حث كاميرت الأطراف بالمضي قدما نحو تنفيذ وقف إطلاق النار، وعدم تكرار الخروقات الجانبية التي تكررت اليومين الماضية.

 

ويتوقع أن يعقد فريق المراقبين الدوليين أول اجتماعاته المشتركة مع طرفي الصراع اليوم الأربعاء.

 

وقالت مصادر إعلامية إن الاجتماع سيكرس لمناقشة الشروع في مرحلة إعادة انتشار قوات الطرفين خارج مدينة وموانئ الحديدة، وفقاً لاتفاق الجانبين في مشاورات السويد وخطة الأمم المتحدة لضمان بقاء الموانئ الحيوية مفتوحة أمام المساعدات الانسانية والواردات الغذائية تحت إشراف دولي.

 

ووصل رئيس بعثة المراقبين الدوليين، باتريك كاميرت على رأس مجموعة مكونة من سبعة مراقبين مدينة الحديدة الأحد الماضي، ليلتحق بالدفعة الأولى من فريق مراقبي الامم المتحدة لوقف إطلاق النار في المحافظة الذين عينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

 

ومن المقرر أن ينظم ذلك الفوج الطليعي العسكري غير المسلح الى 8 فنيين مساعدين كانوا قد وصلوا مدينة الحديدة في وقت سابق السبت، على أن يتم توسيع البعثة الى 30 مراقباً نهاية الشهر الجاري، بناء على مقترحات مرتقبة من الأمين العام للأمم المتحدة.

 

وسيبادر فريق المراقبين الدوليين فوراً بإعداد تقارير أسبوعية حول التزام الأطراف باتفاق التهدئة، وتحديد منصات لرصد خروقات الاتفاق وأدوار ممثلي الأطراف ضمن نظام المراقبة المعتمد في الأمم المتحدة.

 

وحسب الأمم المتحدة من المفترض انتهاء عملية إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة والموانئ الثلاثة في غضون 21 يوما بعد سريان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي.

 

وتضمن الاتفاق الالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية، وإزالة جميع المظاهر المسلحة في المدينة، ومنح الامم المتحدة دوراً قياديا في إدارة وتفتيش الموانئ الثلاثة، وايداع ايراداتها في فرع البنك المركزي اليمني بمدينة الحديدة لصالح دفع فاتورة الأجور والمرتبات لموظفي االمحافظة وبقية محافظات اليمن.

 

ويخول الاتفاق، مسؤولية تأمين مدينة الحديدة وموانئها لقوات محلية “وفقاً للقانون اليمني”.
 

  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن