أصدر الاتحاد الألماني لكرة القدم، بيانًا للرد على اعتزال مسعود أوزيل، اللعب الدولي، بعد أزمة الصور مع الرئيس التركي أردوغان.
وجاء البيان كالآتي: "الاتحاد الألماني كان ومازال ممتنا جدًا لأوزيل ولما قدمه من أداء متميز خلال فترة تمثيله للمنتخبات الوطنية الألمانية".
وأضاف: "التنوع قوة كبيرة، ليس فقط في كرة القدم، وبالتالي فإن عملنا التكاملي هو أساسي في كل الأمور، ونأخذ في الاعتبار أن الاتحاد الألماني حاول دعم أوزيل بعد ظهوره مع أردوغان".
وتابع: "أوزيل كان لديه شعور بأنه لم يكن محميا بما يكفي، ورأى نفسه هدفا للشعارات العنصرية، ونأسف لذلك، خصوصا أن ذلك حدث مع جيروم بواتينج من قبل، ورغم ذلك فإن ربط الاتحاد بالعنصرية أمر مرفوض بكل وضوح".
وأردف "كان من المهم لمسعود أوزيل أن يتبع خطى زميله إلكاي جوندوجان، في تقديم إجابات بشأن ما أثير حول هذه الصورة، بغض النظر عن النتائج الرياضية للمنتخب في كأس العالم بروسيا".
وأتم: "الاتحاد الألماني يأسف لاعتزال أوزيل، ولكن هذا لن يغير من تصميم الاتحاد وعزمه على مواصلة العمل الناجح، والاندماج بين الجميع باستمرار".
وفي سياق متصل، أكد المتحدث الرسمي لشركة "أديداس" راعية الاتحاد الألماني، أنه رغم اعتزال أوزيل فسيظل سفيرا للشركة.
وقال أوليفر بروجن المتحدث الرسمي: "نحن نأسف لكون أوزيل لن يلعب مرة أخرى مع المنتخب الألماني، ولكن كسفير للشركة، سيظل أوزيل رفقة عائلتنا".