جدّد أقيال اليمن في ماليزيا في اجتماع موسع بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم، الدعوة لتجريم الهاشمية السياسية التي قتلت اليمن أرضاً وإنساناً منذ أكثر من ألف عام ولا تزال مستمرة في فعلها الإجرامي حتى يومنا هذا.
وفي اللقاء الذي ضم نُخبة من أقيال اليمن من حملة الدكتوراة وطلبة الدراسات العُليا، دعا الأقيال إلى إيجاد خطاب يمني جامع ومفهوم لكل اليمنيين الذين دلّست عليهم الهاشمية السياسية وقادتهم إلى معاركها مع اليمنيين. وأشاروا إلى أن حركة أقيال تسعى في المقام الأول إلى تفتيت الكتلة المجتمعية الصلبة التي تعتمد عليها الهاشمية وتستخدمها لتنفيذ أجنداتها الدخيلة في سبيل بقائها وديمومتها؛ وذلك من خلال التوعية الوطنية الشاملة وإعادة ضبط العقل اليمني ألى وضعه ومكانه الطبيعي.
وشدّد الأقيال على ضرورة زيادة وتيرة معركة الوعي الوطني على اعتبار أن حركة أقيال هي حركة توعوية وطنية تسعى لانتشال المجتمع اليمني من براثن الدجل والشعوذة والأفكار الدخيلة التي صادرت عقول اليمنيين لقرون من الزمن. وأضافوا أن حركة أقيال هي تيار يمني جامع وجارف لكل يمني يؤمن بوطنه ويسعى لاستعادة هويته الأصيلة التي أصابها التشويه وتعرضت للطمس الممنهج.
وفي السياق، دعا الأقيال في اجتماعهم إلى ضرورة إعادة قراءة التاريخ السياسي اليمني المعاصر وتحديد الثغرات التي تسللت منها الهاشمية السياسية وأعادت من خلالها حكمها الإمامي الكهنوتي المتخلف.
كما أكد الأقيال على ضرورة ترميم الصف الجمهوري وإعادة ترتيب الأولويات في الوقت الراهن، والتحرك خارج اليمن في المنظمات الدولية لإظهار خُبث السلالة الهاشمية التي تسوِّق مظلوميتها للعالم عبر أذرعها الناعمة بينما هي في الواقع تقتل الشعب اليمني ليل نهار مستخدمة أبشع وسائل القتل والتعذيب.
وجدّد أقيال اليمن دعوتهم إلى التمسك بمخرجات الحوار الوطني ودعم الجيش الوطني وكل المدافعين عن النظام الجمهوري، كما دعوا كل الأحزاب السياسية إلى متابعة حراك الأقيال الوطني والسعي ليمننة أحزابهم أشخاصاً وأدبيات.
وعن محاولات التشويه التي تطال هذا الحراك الوطني الواسع وكل الأقيال المنضوين تحت رايته، أكد الأقيال رفضهم لكل هذه المحاولات التي ستبوء بالفشل والتي سبق وأن استخدمتها الهاشمية السياسية تجاه خصومها من أقيال اليمن عبر التاريخ لكنها حصدت الخسران المبين؛ وانتصر الأقيال لهويتهم وتاريخهم، وسينتصر أقيال اليمن اليوم في استرداد حقوقهم المستلبة لأنهم يحملون قضية وطنية عادلة.