
تواصلت الهدنة في محافظة الحديدة، اليوم الأربعاء, لليوم الثاني على التوالي، وسط تراجع وتيرة الخروقات بعد ان تصاعدت خلال اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار بالمدينة.
وتبادل الطرفان الإتهامات, امس حول من بدأ الخرق، حيث أكد الجيش اليمني التزامه بالهدنة في الحديدة، متهما مسلحي الحوثي بتنفيذ عدة خروقات في المحافظة.
وقال موقع الجيش “سبتمبر نت” إن خلية التنسيق بمركز العمليات المتقدم للمحور العسكري في الحديدة، رصدت قيام الحوثيين، باختراق الهدنة في أكثر من 6 جبهات.
وأوضح أن “الحوثيين في محور الحديدة اخترقوا الهدنة بإطلاق مقذوفات على مديرية الدريهمي ومنطقة كيلو 10 من قرية العيسى شمال الحديدة، ولم يتم الرد عليها من قبل الجيش الوطني التزاما بالهدنة”.
وأضاف أن “الحوثيون قاموا باختراق الهدنة بـ 4 جبهات في مديريات حيس و الفازة و التحيتا و الجبلية”.
من جهتها قالت قناة “المسيرة” الناطقة بأسم الحوثيين, أن القوات الحكومية استهدفت بالأسلحة الرشاشة مواقع وقرى بمديرية الحالي، كما قصفت بالأسلحة المتوسطة والثقيلة منطقة جامعة الحديدة، وأماكن متفرقة بجوار شارع الـ 50 وشرق مطار الحديدة وشرق جولة يمن موبايل”.
وأضافت أن القوات “نفذت أيضا عملية تسلل على مواقع الجيش واللجان جنوب غرب مديرية حيس استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فيما استهدفت بصواريخ موجهة جنوب التحيتا بمحافظة الحديدة”.
وينص الاتفاق، الذي تم توصل إليه في السويد، الأسبوع الماضي، على إنشاء لجنة مشتركة برئاسة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة وعملية الانسحاب من المدينة وموانئها.
وبموجب الاتفاق، ستشرف اللجنة على “عمليات إعادة الانتشار والمراقبة. كما ستشرف على عملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى” في المحافظة الواقعة في غرب اليمن.
ومن المفترض أن يقوم رئيس اللجنة بتقديم تقارير أسبوعية حول امتثال الأطراف بالتزاماتها.