وقعت اليمن ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، في عدن (جنوب) اتفاقية خارطة طريق لمنع تجنيد الأطفال.

وقع الاتفاقية من الجانب اليمني، وزير حقوق الإنسان محمد عسكر، ومن الجانب الأممي ممثل "يونيسف" المقيم في اليمن ميرتشل ريلانو، بحسب وكالة سبأ الحكومية.

وتقضي الاتفاقية الأساسية بين الحكومة اليمنية و"يونسيف"، بالشروع في تنفيذ مشاريعها وبرامجها الخاصة بحماية الأطفال، في مختلف أنحاء البلاد، من دون تمييز.

وقال وزير حقوق الإنسان، على هامش التوقيع، إن الاتفاقية وقعت في صنعاء العام 2014، وتم البدء بخطوة لتشريعها، لكنها توقفت بسبب "الحرب الغاشمة التي شنها الحوثيون إثر انقلابهم على الشرعية".

وأضاف أن الاتفاقية، التي تم التوقيع عليها اليوم، تلزم الأطراف كافة باحترام جميع الحقوق التي تنص عليها وعدم مخالفتها.

من جانبها، أشارت ميرتشل ريلانو، إلى أن الاتفاقية جاءت لتحمي حقوق الأطفال كونهم أكثر تأثرا بالنزاعات والحروب.

وأعلنت الأمم المتحدة، العام الماضي، أنها تحققت من تجنيد ما لا يقل عن ألف و467 طفلا في اليمن واستخدامهم في الصراع المسلح.

كما اتهمت جماعة الحوثيين صراحة بالوقوف وراء العدد الأكبر من عمليات التجنيد.