قالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في اليمن ميريتشل ريلانو، الثلاثاء، إن المنظمة تمكنت من الوصول إلى 5 ملايين طفل بلقاحات شلل الأطفال في عموم البلاد.

جاء ذلك في حديثها للأناضول، على هامش ورشة عمل نظمتها "يونيسف" في عدن العاصمة المؤقتة لليمن، حول عملها خلال العام الجاري بالبلاد. 
وأشارت "ريلانو"، إلى أن عام 2018 كان "ناجحًا ومميزًا بالنسبة للتدخلات التي قدمتها يونيسيف في اليمن، خاصة ما يخص برامج الصحة والتغذية". 

وأضافت أن المنظمة استطاعت "التدخل في علاج ورعاية أكثر من 270 ألف طفل، يعانون من حالات سوء التغذية الحاد" بالبلاد. 
ووفق ريلانو، "توسعت تدخلات يونسيف خلال العام هذا، لتصل إلى خدمات الأمومة والطفولة وخدمات التحصين المختلفة". 

يشار إلى أن الحرب التي يشهدها اليمن (عدد سكانه نحو 28 مليون) منذ نحو 4 سنوات خلفت أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، أدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.

وفي أكتوبر/أول الماضي، قالت يونسيف، إن كل طفل في اليمن بحاجة تقريبًا للحصول على المساعدة، في ظل تهديد خطير ينذر بمجاعة وبتكرار تفشي الأمراض، بما فيها الدفتيريا والكوليرا والإسهال المائي الحاد.

 
وأضافت، في بيان، أن" النزاع، الذي قتل وأصاب ما يزيد عن 6 آلاف طفل خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية، تسبب بشلل شبه كامل في البنية التحتية الحيوية كالمياه والصرف الصحي والصحة".