تواصل مؤسسة تمدين شباب توزيع المواد الإغاثية الخاصة بمديرية جبل حبشي غربي مدينة تعز.

وقال مصدر محلي أن المؤسسة التي يترأسها القيادي الناصري حسين السهيلي لم توزع تلك المواد الاغاثية للمحتاجين وفقا لشروطها المعلنة وإنما وزعتها وفقا لاعتبارات وولاءات تتناسب مع مزاجية السهيلي.

وأضاف المصدر بأن أغلب الأسماء التي تم استهدافها مشائخ وموظفين ولديهم مصادر دخل فيما يتنافي ذلك مع عمل المؤسسة.

وطالب سكان محليون تمدين العمل بمهنية  واستهداف الحالات وفقا لشروطها والأسر الأكثر احتياجاً وكان المواطنين قد طالبوا في وقت سابق بإضافات الحالات الأشد تضررا إلا ان المؤسسة لم تتعامل معهم بل وعملت على إسقاط الكثير من الأسماء بحسب مزاجية القيادي الناصري السهيلي.

 
وناشد أهالي مديرية جبل حبشي برنامج الغذاء العالمي والمنظمات المحلية والدولية المتخصصة في الجانب الإغاثي الى محاسبة مؤسسة تمدين وتفعيل الدور الرقابي على أنشطتها في تعز.

 
الجدير بالذكر بأن المؤسسة منحت سلطة التوزيع الى أشخاص غير مقبولين في المجتمع بحسب شهادات سكان المنطقة  حيث يتم تهريب وسرقة الكثير من المواد الغذائية من المخازن ليلاً وحدث ذلك في أغلب عزل المديرية وتصدرت المشهد عزلة الحقل والتي تم رصد فيها عمليات سرقة للمواد الاغاثية.