قال الصحفي خليل العمري، إنه تعرض لحملة من الشتائم والتحريض، والتهديد، عقب نشره تقريرا صحفياً حول تاجر النفط ونائب مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون الإقتصادية أحمد العيسي.

وأوضح الصحفي العمري، في بلاغ صحفي تقدم به لنقابة الصحفيين اليمنيين، أنه لم يمر سوى ساعات على نشره التقرير الصحفي، في موقعه "رأي اليمن"، حتى بدأت حملة تشويه منظمة تستهدفه بشكل شخصي من حسابات متعددة، حيث قامت هذه الحسابات بتلفيق عدة تهم لا أخلاقية، منه "المتاجرة بالفتيات والأعضاء البشرية".

وذكر الصحفي خليل العمري، أنه تعرض للتهديدات بملاحقته إلى مكان سكنه، فضلاً عن كيل الشتائم عبر صفحات ممولة على موقع "فيسبوك"، مشيرا إلى أن الحملة ما تزال مستمرة وعلى مختلف منصات ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال العمري، في البلاغ الصحفي المقدم لنقابة الصحفيين اليمنيين، كان الأجدر برجل الأعمال أحمد العيسي،وبمكتبه الرد ببيان صحفي على ما جاء في التقرير، وعملاً بحق الرد المكفول، سيقوم موقع "رأي اليمن" بإفراد مساحة له عملاً بميثاق الشرف الصحفي، بدلاً من التشويه والسقوط الأخلاقي وممارسة الارهاب الفكري بحقي.

وأشار إلى أن هذا التشويه الممنهج الذي قام به فريق العيسي يحمل في طياته ارهاب فكري يهدد سلامته الشخصية، مطالباً نقابة الصحفيين حقوق منتسبيها والدفاع عن مهنيتهم الصحفية، حتى يبقى صوت الصحفي هو الأعلى "دون إرهاب وتكمين"، انتصاراً لكل المظلومين على امتداد مساحة الوجع اليمني من صعدة إلى المهرة، على حد وصفه.

ودعا كافة الصحفيين، للوقوف ضد هذه الممارسات التي تحاول النيل من حرية الصحافة والصحفيين، عبر استخدامها أسلوب غير أخلاقي وغير مهني لاستهداف الأصوات الحرة واستهداف كل من يقف ضد توجهاتهم وتوجهات الداعمين لهم.