
خصصت المفوضية الأوروبية 90 مليون يورو إضافية كمساعدات إنسانية للمدنيين في اليمن إذ أن البلد الذي مزقته الحرب يغرق في أسوأ أزمة جوع عالمية.
ويرفع هذا التمويل الجديد المساعدات الإنسانية لتصل إلى 118 مليون يورو وسيتم توجيهها حصريا من خلال المنظمات الإنسانية.
وقال كرستوس ستيليانديز، مفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات: "نخوض سباقا مع الزمن لتجنب المجاعة في اليمن. لذا يرفع الاتحاد الأوروبي من مساعداته الإنسانية المنقذة للأرواح إلى الشعب اليمني. قرابة 8 مليون شخص مستضعف سيستفيدون من تمويلنا الإضافي والذي سيغطي احتياجات التغذية والصحة والصرف الصحي والحماية – بالإضافة إلى احتياجات أخرى.
وأضاف "رغم ذلك فإن السبيل الوحيد لوقف هذا المأساة الإنسانية هو من خلال حل سياسي يضع حدا للعنف."
كما أكد المفوض ستيليانديز على ضرورة أن تراعي أطراف النزاع القانون الإنساني الدولي ومن ذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وعدم استهداف المدنيين وموظفي الإغاثة.