شددت ميليشيا الحوثي الانقلابية إجراءاتها الأمنية والرقابية على الوزراء والمسؤولين في "حكومتها" الانقلابية من غير المنتمين إليها في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لها.
وقالت مصادر أمنية لـ"مانشيت " ان هذه الإجراءات تأتي خشيتهم من فرار الوزراء إلى مناطق الشرعية بعد تمكن نائب وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب عبدالله الحامدي من مغادرة مناطق سيطرة الحوثيين، وإعلان انضمامه للشرعية.
وأضافت المصادر ان الإجراءات شملت فرض الحراس والسائقين من عناصرها على كبار المسؤولين وتحديداً المنتمين إلى حزب المؤتمر الشعبي العام والمسؤولين من المحافظات الجنوبية بينهم رئيس مجلس النواب يحيى الراعي الذي عينت له فريق حراسة وسائقاً من مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكدت المصادر ان عدد آخر من الوزراء والمسؤولين يخضعون للإقامة الجبرية والرقابة الشديدة من قبل مليشيا الحوثي خشيه فرارهم بعد تمكن نائب وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب من مغادرة مناطق سيطرة الحوثيين وإعلان انضمامه للشرعية.
- مقالات رأي
- أدب
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الصحفي الحميري : بيان جماعة الحوثي بشأن شبكة التجسس يفتقر للمضمون الأمني الجاد
- المغرب: المستشار العديني يستقبل الدفعة الأولى من طلاب التبادل الثقافي الجدد
- الدولية للهجرة: 17 الف مهاجر افريقي دخلوا اليمن في اكتوبر
- الرئيس العليمي يوجه بتشديد الرقابة على المنافذ البحرية وضبط سوق الصرف ودفع رواتب الموظفين بانتظام







