الرئيسية - أقاليم - إستياء كبير من عدم استقبال السفارة اليمنية بماليزيا للفنان الكبير أيوب طارش
إستياء كبير من عدم استقبال السفارة اليمنية بماليزيا للفنان الكبير أيوب طارش
الساعة 01:28 م (رأي اليمن_خاص)

استياء يمني كبير من عدم استقبال السفارة اليمنية بماليزيا لفنان اليمن الكبير أيوب طارش عبسي في مطار كوالالمبور، بعد قدومه أمس من رحلة علاجية في جمهورية الصين الشعبية،  من 17 الف يمني في ماليزيا لم يزد مستقبلي أيوب عن عشرين شخص. 

غياب  البعثة الدبلوماسية اليمنية عن الاستقبال هو ما أثار الاستياء في أوساط الجالية اليمنية في ماليزيا، واعتبره البعض  عدم احترام لموقع المسؤولية بينما رآه آخرون أنه عدم فهم لروح الشعب ووجدانه، أيوب هو من يشكل هذا الوجدان حباً لليمن انسانه وارضه وسماواته، ليس أيوب بالشخصية العادية ليتم تجاهله. 
ستذهب البعثة لاستقباله في مطعم أو زاوية قصية لترضية الغاضبين والبحث عن صورة سيلفي يلتقطها المتزلفون كالعادة، لكن هذا لا يبرر عدم استقبالهم له في المطار. 

الكثير من أبناء الجالية تحدثوا حول الموضوع في منشوراتهم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي،   مستغربين من تداول بعض مواقع الصحافة الصفراء لخبر كاذب أنه تم استقبال الفنان أيوب طارش عبسي من قبل بعض الطلاب "بحسب توجيه السفير" كما ورد في الأخبار التي مولتها السفارة في بعض المواقع التي لا تتعب في الحصول على المعلومة من مصادرها وتعتمد على المتطفلين على العمل الصحفي بدون أخلاقيات وبدون مهنية. 

 في حديثنا مع البرفيسور عبدالله الذيفاني المستشار الثقافي بماليزيا حول هذا الموضوع قال "لم يبلغني أحد وإلا لكنت من أوائل مستقبليه، كيف لا وهو ضمير الوطن وصوته وأنشودة".

كان الدكتور الصحفي فاروق ثابت من أوائل المستقبلين في المطار وقام ببث مباشر للاستقبال الذي قام به بعض الذين كان لديهم علم بمقدم الفنان، استنكر الدكتور فاروق عدم وجود استقبال رسمي لصوت اليمن أيوب. 

وفي صفحته على الفيسبوك كتب الدكتور فيصل علي حول استقبال أيوب :
"استقبال فنان اليمن الكبير أيوب طارش من قبل بعض الزملاء في ماليزيا شيء طيب يشكرون عليه بأسمائهم وصفاتهم جميعاً بدون استثناء ، وجوه طيبه وأطفال يحملون اسم فنان اليمن الكبير، مع خلو الاستقبال من أي من أفراد البعثة الدبلوماسية في ماليزيا، وهذا إما لنقص في الخبرة أو في المعلومات أو في التعامل مع اسم كبير كايوب طارش فنان اليمن الأول بلا منازع. 

وأوضح الدكتور علي في منشوره  أن "الأستاذ أيوب غنى دوماً للشعب ولم يغني للقصر، كان للرئيس السابق ذوقه الخاص في الفن ولم يكن أيوب المفضل فنياً لديه، والرئيس الحالي بحسب كل من زاروه يستيقظ العصر من نومه ويشرب الشاي بالحليب ويستمع للفنان القدير المرحوم فيصل علوي، وليس أيوب ضمن خياراته الفنية" مشيراً أن أيوب هو الخيار الفني الأول للمواطن اليمني من حجة إلى المهرة وكل اليمن الكبير وللمواطن في الداخل والخارج،  واستنكر الدكتور فيصل مستغرباً " أن استقبال أيوب كان أمراً خفياً كاستقبال غيره من مسؤولي الحكومة، خرجت مرة لاستقبال صديقي الدكتور خالد الوصابي نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و تفاجأت بحركة غير دبلوماسية وغير مسؤولة تم تهريبه من بوابة المغادرة لا من بوابة الاستقبال كالعادة خوفاً من أن يلتقي بثلاثة مندوبين خرجوا لاستقباله من اتحاج الطلبة اليمنيين في ماليزيا ، أدركت حينها أن زمن الديبلوماسية اليمنية قد ولى". 

 واعتبر علي  أن غياب الجالية والاتحاج امر غير مبرر مستدركاً أنهم ربما تم تغييبهم" فنحن في زمن دبلوماسية ممنوع اللمس وممنوع الاقتراب"  وأضاف أنهم يخفوون أي مسؤول حكومي ، لكن إخفاء أيوب نوع من الوصاية والكهنوت وادعاء الوطنية المزيفة، لا هو حرص على صحة الرجل ولا على ازدحام الناس في المطار لو كان هذا الأمر حاضراً كان يكفي أن يستقبله الرجل الأول في البعثة الدبلوماسية، لكن هذا لم يحصل وما حصل هو تزيف للحقيقة كالعادة كما ورد من أخبار المواقع الصفراء "بتكليف من السفير تم الاستقبال"  هل أصبحت السفارة تكلف الطلاب المنتقين ولم تكلف أحداً من افراد البعثه؟ فقط لو خرج واحد منهم للاستقبال ولو من باب المجاملة.

 من جانبه كتب الصحفي خليل العمري في صفحته على موقع فيسبوك عن استقبال الطلاب اليمنيين في ماليزيا للفنان الوطن الكبير ايوب طارش، موضحاً غياب الجهات الرسمية،  وذهب الى ماهو ابعد من ذلك عندما قال أيوب .. الظمأن الذي أروى وجداننا وقلوبنا بالعاطفة وحب الوطن وتنكرت له الحكومات اليمنية المتعاقبة،. ‏ملحن النشيد الوطني الذي خذلته الحكومات  تحتفي به الجماهير بالمطارات كقائد ملهم وتغيب السفارة". 

وفي صفحته في الفيسبوك كتب الدكتور عبد الصمد الصلاحي:
حصل لنا الشرف بزيارة هذه القامة الوطنية لماليزيا وحصل لنا الشرف في استقباله وغاب عنها من غاب- ولم تغب سوى السفارة - لكنه حضر من يحبه ويحب فنه ووطنيته....لم يكلف احد نفسه من طاقم العمل الدبلوماسي او الجالية او اتحاد الطلاب نفسه لإستقبال الفنان الكبير ايوب طارش. 


الى ذلك اشار الدكتور الفنان فهمي القباطي على صفحته بالفيسبوك بعض الاخوة يحاول يبرر للمسؤولين لماذا لم يستقبلوا  ايوب طارش في المطار .. وانا اعذرهم لسبب وحيد وهو الجهل .. واضح ان ليس لديهم ما ادنى فكرة من هو ايوب طارش، فالجهلة بحسب قوله لا يعرفون أن أيوب طارش أصدر البومات كاملة من الأناشيد الوطنية ..أغانيه الوطنية هي الأكثر عدداً ، افنى حياته كلها يتغنى بحب الوطن ، بحب اليمن ، حمل اليمن في قلبه ، في احاسيسه في الحانه الرقيقة المرهفة. الجيش اليمني والقوات المسلحة عن بكرة ابيهم يعرفون ماذا يعني ايوب ، منذ السبعينات وهم يمشون الخطوة العسكرية اليومية على ايقاعات اناشيد ايوب طارش.
 وأضاف الدكتور القباطي في تعليقه على إحدى الشخصيات الوهمية التي يعرفها الجميع جيدا حين قلل  من شأن استقبال ايوب:  "يا عزيزي أيوب غنى للأرض للراعي  وللفلاح وللمزارع وللحصاد وللمطر وللسحاب وللنجوم وللطيور ، وغنى للمغترب وهموم المغترب عشرات الأغاني ، وغنى للسدود للآثار لمأرب ، غنى للوحدة لسبتمبر ايلول ، لذو يزن ، لتبع ، لمعين ،لبلقيس ، لصنعاء لعدن ، لسيؤن ، لبيحان ، لوادي بنا ، لقاع جهران ، لحجة ، لتهامة، ورغم هذا كله كان يغني لأجل اليمن فقط ولأجل الفن ، لم يتقلد منصباً حكوميا كالكثير من الفنانين ، ولم يحصد من ذلك ثروة، ثروته الوحيدة حب اليمنيين له، أيوب اقترن اسمه وامتزجت أغانيه بحب اليمن بكل تفصيله وجزئيه بسيطة للإنسان اليمني، عزيزي ، إذا كنت لا تدرك من هو أيوب فتلك مشكلة ثقافية كبيرة، أيوب لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال بأي فنان يمني على الإطلاق.

  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن