زار نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الخميس، مواقع الجيش في الملاحيظ ومران بمحافظة صعدة لتفقد أحوال المقاتلين الذين يواجهون جماعة الحوثيين.

وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها نائب الرئيس مران معقل الحوثيين منذ انتهاء الحرب السادسة مع الجيش اليمني ، حيث يقع كهف مران في محافظة صعدة، حيث قتل فيه مؤسس الميليشيا الحوثية، حسين الحوثي، في العام 2004، على يد القوات الموالية لقائد الفرقة حينها علي محسن الأحمر.

وكان في استقبال نائب الرئيس، قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح وقائد لواء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب العميد الركن عادل علي هادي وقائد لواء العروبة العميد عبدالكريم السدعي والأشقاء من قادة قوات التحالف والضباط والصف والأفراد.

وقال نائب الرئيس: "نجدد العهد والوعد الذي قطعه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية برفع العلم الجمهوري في جبال مران، وإعادة صعدة إلى حاضنة الجمهورية والدولة والاتجاه لبناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم وها أنتم اليوم على مقربة من إنجاز هذا الوعد".

وأضاف: "لن تكون صعدة منصة لإطلاق الصواريخ باتجاه الأشقاء وباتجاه مكة المكرمة كما يحاول الحوثي تصويرها، ولن نسمح له بأن ينظر لأبناء هذه المحافظة الأبطال من مختلف المديريات مجرد كونهم مقاتلين يغامر بأرواحهم يزج بهم بالقوة في حربه الإرهابية والعبثية التي يشنها على بقية محافظات الجمهورية، وستعود صعدة كما عرفها كل اليمنيون أرضاً مسالمة طيبةً".

وجبال مران في صعدة شمال اليمن هي معقل زعيم المتمردين الحوثيين ومعظم قادتهم، وهي مسقط رأس زعماء الحركة، وقد استغل الحوثي
طبيعة التضاريس الجبلية التي تشبه كهوف تورا بورا بأفغانستان واستفاد من كهوفها الصخرية في التخفي والاختباء.

وفي عام 2004 قتل حسين الحوثي شقيق عبدالملك في أحد كهوف جبال مران.

ومع بداية عاصفة الحزم تم تدمير ضريح حسين الحوثي الذي أقيم في أعلى قمة جبل مران الذي كان تحول لمزار.