كشف شيخ قبلي كبير في محافظة المحويت عن حقيقة الخلاف الذي تروج له وسائل إعلام مليشيا الحوثي  بين قياديَينَ اثنين من جماعتها  للسيطرة على وادي سردد في محافظة المحويت، غرب صنعاء، وهما الشيخ/ فارس الحباري – المعين من قبلهم محافظا لريمة وبين الشيخ/ حنين قطينه المعين من قبلهم محافظا للمحويت.

وقال الشيخ القبلي الذي رفض الإفصاح عن اسمة لاحتياطات أمنية ل_"مندب برس"،إن ما تقوم به مليشيا الحوثي من تسريبات يأتي في إطار سياستها الخبيثة في التفريق بين القبائل والمكر بينها.

وتابع ما تقوم به مليشيا الحوثي عملية إذكاء لضرب القبائل لقتال بعضها وخلق الثارات المستدامة وانشغالها ببعضها البعض مستقبلاً، في حين تبقى المليشيات الحوثية على رأس هرم السلطة.

وكرر المصدر لا صحة لما تروج له بعض المواقع التابعة لميليشيات الحوثي، فهم على نهجهم المستمر منذ أجدادهم الإمامين مستمرين في زرع الفتنة بطرق مختلفة بين أبناء القبائل اليمنية وقد عمدت المليشيا إلى استخدام وسيلة التحريش بين القبائل واستخدام سياسة من سبقوهم من أجدادهم "فرق تسد".

 ودعا الشيخ القبلي أبناء القبائل في المحويت عدم تصديق شائعات الحوثيين في اي خلاف بين المحافظين، وإنما ما يجري عملية جراحية معقدة لتدمير أواصر القبائل وتماسكها خصوصا أن محافظة المحويت ثبتت في الثاني من ديسمبر انها لاتريد مليشيا الحوثي وسقطت المحافظة في غضون ساعات ولولا خيانة قطينة وغير لما تمكنت جماعة الحوثي من قتل الزعيم ورئيس اليمن علي عبدالله صالح الذي مكن الحوثيين من الوصول ومنع المقاتلين الدخول لصنعاء لمناصرة الأبطال.