قال مصدر حكومي خاص لموقع رأي اليمن إن زيارة وزير الخارجية أحمد بن مبارك لأثيوبيا كان هدفها التنسيق لزيارة رسمية لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي إلى أديس أبابا.
وأوضح المصدر انه في قمة المناخ المنعقدة في الإسكندرية (نوفمبر من العام الماضي) إلتقى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي برئيس وزراء أثيوبيا ابي احمد ، طلب منه العليمي لقاءً موسعاً ولاحقاً تم التفاهم على زيارة العاصمة الإثيوبية.
ونوه الى أن عضو مجلس القيادة عثمان مجلي التقى أيضاً بالدوحة ، خلال قمة الأمم المتحدة بمارس المنصرم، التقى برئيس الوزراء الإثيوبي ابي احمد وتحدثا عن زيارة الرئيس العليمي لأديس ابابا.
وأشار إلى انه قبيل زيارة وزير الخارجية الدكتور احمد بن مبارك إلى أديس ابابا ، تواصل الوزير بن مبارك مع المصريين وابلغهم بالزيارة وعما اذا كان لديهم أي اعتراض او ملاحظة في ظل الأزمة بين البلدين بخصوص سد النهضة، لم تعترض الحكومة المصرية وباركوا الزيارة.
ونوه المصدر إلى لقاء الرئيس العليمي مؤخرا مع السفير المصري الذي أخبره ان الاجراءات لاعلاقة لها بالزيارة ولا تخص اليمنيين أساساً ، بل هي اجراءات تتخذها الحكومة المصرية لاعلاقة لها بالزيارة ولا بغيرها
وقال المصدر إنالمجلس الإنتقالي استغل الحادثة وطالب بإقالة الوزير بن مبارك وتعيين وزير من قيادات المجلس بدلاً عنه.