الرئيسية - أقاليم - اختتام تدريب مهارات المناظرة ولغة الجسد في تعز
اختتام تدريب مهارات المناظرة ولغة الجسد في تعز
الساعة 02:48 م (راي اليمن/تعز )

 

اختتمت “منصتي 30” بالشراكة مع “مؤسسة شباب سبأ للتنمية” تدريب 12 شاب وشابة في مجال “مهارات المناظرة ولغة الجسد” ضمن مشروع برنامج مناظرات منصة Talk في مدينة تعز (وسط البلاد). وهدف التدريب الذي قدمته المدربة أحلام المقالح إلى اكساب الشباب والفتيات مهارات المناظرات والتعرف على أنواع المناظرات، وكيفية استخدام الحجج والبراهين والأدلة، حيث اعتمد التدريب الذي استمر 5 أيام على التطبيقات المباشرة، والتمارين العملية في فن المناظرة ولغة الجسد. قالت المتدربة هناء جمال “استفدت جداً من برنامج المناظرات، وهذا التدريب أضاف لي كثير كوني إعلامية وأهتم بمجال الإلقاء وفن الخطابة، وهذه الدورة كانت دعم لي لتشجيعي في الخوض في مجال المناظرة والذي يعتبر نحن بحاجته الآن”. وأضافت: “اكتسبت خبرة في التفريق بين فن الخطابة وفن المناظرة، وهذه الدورة منحتني المعلومات الكافية، وصقلت موهبتي في فن الإلقاء، والتنظيم، والبحث، وأتمنى أن تستمر مثل هذه الدورات، واستهداف العديد من الشباب والشابات ليستفيدوا من هذه التجربة، كما أنني متحمسة لحضور المناظرة التي ستقام بتاريخ 31 اكتوبر سواءً كنت من ضمن الفريق المختار لإلقاء المناظرة أو ضمن الفريق الاحتياط أو من ضمن الحضور”. قال المتدرب أمجد غالب مكي “سعيد جداً بقبولي في هذه الفرصة كونها أضافت لي الكثير لأني أول مرة أشارك في مجال المناظرات، وهذه أول تجربة لي، حيث تعرفت على أسلوب المناظرات، و أنواع المناظرات، وأسلوب الحجة والبرهان، وتأطير المناظرة بالشكل الصحيح، استفدت من هذا التدريب حيث أننا طبقنا بشكل عملي كيفية تحديد المواضيع ذات الأولوية والأهمية على المستوى المحلي، فهناك قضايا شائكة كشباب ومجتمع مدني نرغب في أن نتطرق لها بأسلوب جديد، حيث أن كل طرف سواءً مؤيد أو معارض يعطي الحجة والبرهان الذي يثبت مقولته، وأطمح أن تتكرر مثل هذه البرامج ونكون أعضاء فاعلين فيها”. وقالت المتدربة خولة مهيوب سنان: “فن المناظرة فن عظيم يصعب اختصاره بأيام قليلة إلا أنه خلال الخمسة الأيام الماضية من التدريب استطعنا الحصول كمية كبيرة من المعلومات ومهمة فالمناظرة تعتبر وسيلة حوار ووسيلة نقاش هامة لتسليط الضوء على الكثير من القضايا، ويمكننا أيضاً ممارستها في حياتنا بشكل عام، ناهيك عن المواضيع المجتمعية التي يصعب نقاشها بغير هذه الطريقة، فالنقاشات الحرة والحية مثل هذه تتيح للجميع الرأي والرأي الآخر، وتفصل القضايا لماذا نحن مع ولماذا نحن ضد، وتتيح مزيداً من التفهم ومزيداً من الحوار وقابلية النقاش وتقبل وجهات النظر الأخرى والاختلاف”. المتدرب “صادق أمين” قال: “برنامج المناظرات أضاف لي الكثير من خلال قدرات المناظرة، ومفهوم المناظرة، وتعرفت على نموذج جديد من نماذج المناظرات هو نموذج منصتي 30، واستفدت عدداً من المهارات في لغة الجسد، وفن الخطابة، وأصبحت على مقدرة للتفريق بين الخطابة والمناظرة والإلقاء”. من جهتها أوضحت أحلام المقالح ـمدربة المناظرات في مشروع ” المرأة الأمن والسلام ” التابع لمنصتي30 – أهمية هذا التدريب حيث تأتي من كون الشباب والشابات هم الفئة التي تقود الحضارات، لذا يجب أن نغرز لدى الشباب القناعة بأهمية الحوار، ومناقشة القضايا الهامة والحساسة في المجتمع بطريقة مبنية على حجج واقعية وبراهين وأدلة وأمثلة واضحة”. وقد تم اختيار المتدربين والمتدربات بناءً على معايير دقيقة عقب الإعلان عن فتح باب التقديم للتدريب على المناظرات في تعز حيث تم اختيار القائمة القصيرة (20 متقدم من بين 269 متقدم ومتقدمة، وخلال المقابلات تم اختيار 12 متدرب ومتدربة، وستقام مناظرة بين فريقي المعارضة والموالاة في 31 أكتوبر بمدينة تعز.

  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن