أفاد مصدر مطلع ان مشاورات الرياض المزمع عقدها الأسبوع الجاري بين المكونات اليمنية وبتنظيم من مجلس التعاون الخليجي تهدف الى تمكين العميد طارق صالح ومجلسه السياسي من السلطة والإعتراف به كممكون سياسي رئيسي في اليمن.
واضاف المصدر لموقع راي اليمن ان ضغوطاً اماراتيه تقضي بمشاركة المجلس السياسي التابع لطارق صالح في الحكومة اليمنية والاعتراف به كمكون رئيسي الى جانب الأحزاب الرئيسية التي تتقاسم السلطة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وكان المجلس السياسي قد شهد توسعاً في الآونه الأخيرة في عدة محافظات بدعم اماراتي .
ويأتي هذا في ظل دعم اماراتي لتمكين حلفاءها باليمن من السلطة حيث دعمت اتفاق الرياض 2019 الذي نص على مشاركة المجلس الإنتقالي من المشاركة في نصف الحكومة اليمنية والإعتراف به كمكون سياسي شرعي بعد ان اتهمته الامم المتحدة بالتمرد على الحكومة الشرعية.