استغرب المجندين بأحد معسكرات التجنيد التابع للجنة مخرجات (حرو) التابع لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا من قرار اللجنة بوقف التجنيد.
وقال المجندون في بيان لهم إنهم تفاجأوا بقرار توقيف التجنيد الذي جاء من قيادة اللجنة وقام الضباط المكلفين بالتدريب بالمعسكر باشعار المجندين به .
وبحسب بيان المجندين فإن رئيس لجنة حرو حسن الجابري عند تدشينه للتدريب السبت الماضي قدم لهم وعود بصرف رواتب ثلاثة آلاف ريال سعودي في إطار التجهيزات والترتيبات للتجنيد المدعوم من المجلس الانتقالي بحسب ما جاء في البيان .

وأشار إلى أن الجابري أكد المضي قدما إلى الامام وعدم التراجع عن خطوة التجنيد لشباب حضرموت .
واضاف البيان "تفاجأنا مساء أمس في اتصال من الشيخ الجابري للضباط بالمعسكر يأمرهم ابلاغ المجندين مغادرة المعسكر".
وعبر المجندين عن رفضهم مغادرة المعسكر واستياءهم مما اسموه " الاسلوب والتراجع الغامض" والذي يضع المجندين في موقف محرج يبعث السخرية لهم أمام أهاليهم والمواطنين.
وكان بيان أصدرته لجنة مخرجات (حرو) التابع للمجلس الانتقالي أعلن عن تأجيل ترتيبات التجنيد والتدريب في المعسكر.
ووفقا للبيان فإن قرار التأجيل جاء عقب لقاءهم مع قيادة التحالف العربي بوادي حضرموت.

يشار إلى أن رئيس الهبة الحضرمية المنشق من لجنة مخرجات حرو الشيخ صالح بن حريز مايزال معتقل منذ أسبوعين لدى أجهزة الأمن بساحل حضرموت على خلفية تمسكه باعتصام العيون بالمكلا وإقامة مهرجان جماهيري يطالب بنيل حضرموت حقوقها .
وسبق مهرجان بن حريز مهرجان مماثل بالمكلا نظمته لجنة مخرجات حرو التي يقودها الشيخ حسن الجابري والذي اعلن عن فتح معسكرات للتجنيد بوادي حضرموت.
ولقيت دعوة الجابري رفض مجتمعي ورسمي من خطورة التجنيد خارج مؤسسات الدولة .
وعرف عن الجابري تناقض في مواقفه المعلنة حيث أعلن بالزحف نحو ميناء الضبه لمنع تصدير النفط، لكنه تراجع عن القرار بعد ذلك .