الرئيسية - أقاليم - كيف يصل السيّاح إلى سقطرى اليمنية؟
كيف يصل السيّاح إلى سقطرى اليمنية؟
الساعة 11:47 م (نقلا عن قشن برس )

أسبوع كأنها أجمل أيام حياتي، رغم كل الأخبار المتناقلة عن الحرب والاضطرابات الأمنية في اليمن إلا أن سقطرى كانت بعيدة عن كل ذلك” تقول “ماريا” (42 عاماً) متحدثة عن رحلة سياحية إلى “سقطرى” الأرخبيل اليمني الواقع في بحر العرب.

وصلت “ماريا” (اسم مستعار) إلى الأرخبيل في مايو/آيار الماضي، عبر رحلة سياحية مرّت من مطار أبوظبي العاصمة الإماراتية إلى “حديبو” عاصمة سقطرى، التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي (الذي يطالب باستعادة الدولة اليمنية الجنوبية قبل1990) منذ يونيو/حزيران2020م، وتدعمه الإمارات.

ثارت العديد من الإشاعات حول وصول السياح إلى سقطرى منذ ذلك التاريخ، بين تلك الشائعات: أن تأشيرات الدخول تقدمها أبوظبي وليس السلطات اليمنية، وأن سياحاً إسرائيليين (لا تعترف اليمن بإسرائيل) دخلوا الأرخبيل.

ويقول أحمد ياسين الموظف في وكالة سياحة محلية إن المعلومات المضللة وصراع أجندات أطراف الصراع في الإعلام  -مهما كانت بسيطة- تؤثر على عملهم في صناعة السياحة السقطرية بقدر تأثير عدم الاستقرار الأمني ومحاولات السيطرة الخارجية: “صحيح أن الأوضاع الأمنية مضطربة، والتعامل مع السلطة الحالية مُرهق لكن المعلومات المضللة  والشائعات تسبب في انهيار السياحة إلى الأرخبيل الذي تعتمد مئات العائلات عليها من أجل الحياة”.

يتحقق هذا التقرير من تلك الشائعات معتمداً على مقابلات أجراها “قشن برس” (وهو موقع إخباري متخصص بمحافظتي المهرة وسقطرى) مع أكثر من عشرين مصدراً: ثلاثة سياح وصلوا في ثلاث مجموعات منفصلة، وخمسة مسؤولين محليين، ومسؤولان في المجلس الانتقالي في الأرخبيل، وأكثر من عشرة مصادر أخرى بين موظفين في المطار ومرشدين سياحيين ومُلاك فنادق سياحية وسكان محليين.

 

التأشيرة

ونشرت وسائل إعلام محلية ودولية مثل (ميدل ايست مونيتور)، أن هناك زائرين وسياح يدخلون إلى سقطرى بتأشيرة إماراتية وليست يمنية. فهل هذه معلومات مضللة.

تقول “ماريا” إن التأشيرة التي دخلت بها أرخبيل سقطرى يمنية، وليست إماراتية، وأطلعت “قشن برس” على التأشيرة مشترطة عدم نشرها، كما اشترطت نشر اسماً مستعاراً خشية منعها من العودة إلى سقطرى في المستقبل.

يشير سائحان آخران أمريكي (40 عاماً) وفرنسي (35 عاماً) -وهو مصور رحلات وصحافي- تحدثا لـ”قشن برس” إلى أن تأشيراتهم يمنية وليست إماراتية.

ويخشى السياح الأجانب التصريح لوسائل الإعلام المحلية والدولية بسبب مخاوف من منعهم من زيارة الأرخبيل الساحر.

يقول السائح الأمريكي إنه انتظر عدة أسابيع حتى حصل على تأشيرة الدخول إلى الأرخبيل، “عندما فقدت الأمل بعدم وجود سفر إلى الأرخبيل، تواصلت معي الشركة المنظمة معي وأبلغتني بوصول التأشيرة”.

“قرابة شهر واحد انتظرتها حتى أُبلغت بتأشيرة دخول سقطرى، ضمن وفد سياحي من عدة جنسيات بريطانيين وفرنسيين وأسبان”- يقول مصور الرحلات الفرنسي.

يتفق السياح الثلاثة على أنهم حصلوا على تأشيرات دخول يمنية “الجمهورية اليمنية”، وتمكنوا من التجول في الأرخبيل ثمانية أيام دون أي عوائق بيروقراطية.

تقول ماريا “كنت على اتصال مستمر بوكالة سفر في سقطرى وطلبوا لي التأشيرة، وعندما وصلت إلى منفذ المطار جرى فحص التأشيرة واحتفظت بها لنفسي”.

بحسب السائحين والمسؤولين الذين تحدثوا ل”قشن برس” فإن التأشيرات لا يتم تقديمها عبر السفارات والقنصليات والمؤسسات الرسمية اليمنية بل تمرّ بعدة طرق: وكالات سفر محلية في سقطرى تخضع لسلطة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، ووكالات تابعة للإمارات.

تأشيرات مزورة!

وقال مسؤول كبير في الهجرة والجوازات اليمنية لـ”قشن برس”، تابع للحكومة المعترف بها دولياً تم إقالته في2020: بعد 2015- مع تصاعد الحرب في البلاد- كانت السلطات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، تدير المحافظة، لكن منذ (يونيو/حزيران2020) سيطر المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على الأرخبيل.

وأضاف: بعد خروج محافظ المحافظة رمزي محروس بسبب انقلاب المجلس الانتقالي المسلح واجتياح العاصمة حديبو، تم الاستيلاء على إدارة الهجرة وتعرضت إلى النهب والخراب الكلي.

واتهم المسؤول إلى جانب مسؤولين آخرين في “الهجرة والجوازات” ما يزالون يعملون في المكتب أن “التأشيرات الحالية مزورة وليست حقيقية”.

وتحدث المسؤول والمسؤولون الآخرون شريطة عدم كشف عن هوياتهم خشية الانتقام، حيث ما يزالون يعيشون في حديبو ويعملون فيها.

واتهم المسؤول المجلس الانتقالي “بتعيين مدير للإدارة من أتباعه ومواليا للإمارات، لكي يقوم بتسهيل الإجراءات لأبوظبي في مكتب الهجرة ومنفذي المطار والميناء”.

وأشار المسؤول إلى أن الإدارة الجديدة للموانئ في سقطرى وفي الجوازات قامت بصناعة أختام مزوره مماثلة للسابقة ومنح السياح الدخول.

وقال: ما تزال الأختام الرسمية لدى مدير الهجرة والجوازات الذي أقاله المجلس الانتقالي الذي يعيش في حديبو.

ورداً على ذلك نفى قيادي في المجلس الانتقالي في سقطرى المعلومات حول بقاء الأختام الرسمية لدى مدير الهجرة المُقال من المجلس.

وأكد مسؤولان آخران ما يزالان يعملان في “الهجرة والجوازات” تحت سلطة المجلس الانتقالي هذه المعلومات. وأضافا: أن المجلس الانتقالي يتحكم بكل الإجراءات بما في ذلك السماح بدخول أشخاص دون معرفة هوياتهم ودون تأشيرات.

وقال المسؤول في الهجرة إن “السياح يدخلون إلى الأرخبيل بطريقة غير سليمة، وتمنح تأشيرات في بوابة المطار ثم تسحب منهم عند الخروج”.

لكن ماريا تقول “عندما وصلت إلى منفذ المطار جرى فحص التأشيرة واحتفظت بها لنفسي”.

علاوة على ذلك يقول المسؤول في “الهجرة والجوازات”: إن سياحاً ومسافرين يأتون ضمن رحلات السياح من أبوظبي يدخلون الأرخبيل دون تأشيرة أو معرفة هوياتهم.

وقال عبدالرحمن النواخذي الموظف في مطار حديبو لـ “قشن برس” إنه “لا يملك معلومات عن دخول سياح أو زائرين عبر رحلات من أبوظبي دون تأشيرة أو معرفة هوياتهم”.

لكنه أشار إلى أن “الرحلات السياحية الأسبوعية عبر “العربية للطيران” من مطار أبوظبي هي الأهم في الوقت الحالي في سقطرى، خاصة بعد تحويل طيران اليمنية إلى رحلات داخلية، وتوقف الرحلات من القاهرة إلى سقطرى”.

 

سياح “إسرائيليون”

في يونيو/حزيران الماضي نشرت وسائل إعلام دولية(مثل ميدل ايست مونيتور/ RT Online)أن سياحاً إسرائيليين يزورون أرخبيل سقطرى، ويمرون عبر الإمارات التي قامت بتطبيع العلاقات معها في سبتمبر/أيلول2020م. تقول وسائل الإعلام تلك إن “أبوظبي تمنحهم تأشيرات دخول إلى سقطرى، ولا يمرون عبر السلطات اليمنية التي تحظر الإسرائيليين”.

وقال مسؤول في شركة سياحة محلية ومرشدين سياحيين في سقطرى إن مكتب الهجرة والجوازات في سقطرى، لا يصدر أي فيزه أو تأشيرة دخول لأي سائح وجد في جوازه أن قام بزيارة إسرائيل من قبل.

وقالت ماريا والسائحان الآخران إنهم على عِلم بأن الجوازات التي تظهر تأشيرات أو مرور بإسرائيل يتم رفض دخولها.

وقال سلمان السقطري وهو مرشد سياحي يتحدث أربع لغات ل”قشن برس” ويعمل في المهنة منذ ثمان سنوات، إنه لم “يشاهد سياح إسرائيليين، أو يلاحظ وجود سياح بجنسية إسرائيلية”، مشيرا إلى أن جميع السائحين يأتون بطريقة معروفة ووفق اطر متعارف عليها في سقطرى.

وأضاف أن السياح: يأتون إلى الجزيرة بناء على برنامج سياحي متفق عليه من قبل السائح ووكالات السياحة المحلية بسقطرى ولا يمكن لأي سائح أن يتجاوز ذلك إلا بعلم مسبق للوكالات السياحية.

وأضاف أن مكتب السياحة وجميع الوكالات السياحية في سقطرى، لا تسمح لأي سائح “أن يقوم برحلة في سقطرى بمفرده إلا بمرشد محلي وسائق من أبناء المحافظة”.

يؤكد المصور الفرنسي أن “الجميع يمضون في مجموعات أقل من عشرين سائح، بما في ذلك أثناء التخييم، وفي حال طُلبنا الذهاب لمنطقة معينة يصطحبه مرشد محلي ولا يغادر المجموعة بدونه”.

وقالت ماريا ” قابلت سياح من فرنسا وإسبانيا، وإيطالي، أمريكيا، وبريطاني، وأوكرانيا، لكن لم أقابل سياح إسرائيليون داخل الجزيرة”، وأكد ذلك السائحان الآخران.

وحول وجود سياح من جنسيات إسرائيلية قال نزار أحمد وهو مدير فندق محلي إنهم لا يدققون كثيراً في الجنسيات ومناطق وصولها، “إذ يتم أخذ الجواز من السائح في فترة الإقامة فقط، لكن معظم الوقت يكونون خارج الفندق ويمكثون في أماكن سياحية طوال فترة إقامتهم بالجزيرة”.

وتقول وسائل الإعلام إن السياح الإسرائيليين يمرون عبر وكالات سياحة دولية -إماراتية على وجه التحديد.

ويرّد أحمد في حديث لـ”قشن برس” إن “التنسيق مع الفندق يتم عبر وكالات السياحة المحلية، وليس الوكالات الخارجية”.

ويؤكد ذلك أحمد ياسين في حديثه لـ”قشن برس” بالقول: إن سياحاً يأتون عبر شركات سياحة دولية لكن التنسيق والتنظيم وكل الأمور المتعلقة بذلك تمر عبر شركة سياحة محلية.

وأضاف المسؤول في وكالة سياحة في حديبو: في جميع الحالات لا يُسمح لأي سائح أن يقوم برحلة، من غير مرشد محلي أو إشراف من طاقم الوكالة/شركة.

وقال إن “الحديث عن سياح إسرائيليين في سقطرى غير صحيح على حد علمي في هذا القطاع”.

ويشير عبدالرحمن النواخذي إلى أن “الإجراءات في المطار تتم بسهولة والجميع متعاون، وغير صحيح أن سياحاً رفضوا إعطاء تأشيراتهم أو دخلوا دون الاطلاع عليها”.

حركة سياحية

ويصيب “أرخبيل سقطرى” المكون من ست جزر متجاورة السياح بالذهول بسبب البيئة الخلابة، حيث أن 73% من أنواع النباتات (من أصل 528 نوعاً) و 09% من أنواع الزواحف و 59% من أنواع الحلزونيات البرية المتواجدة في الأرخبيل غير موجودة في أي مناطق أخرى من العالم. إضافة إلى الطيور والحيوانات والشعاب المرجانية والكائنات البحرية النادرة والمهددة بالانقراض ما تزال في سقطرى.

وأفاد “النواخذي” أن “الجزيرة تشهد هذا العام نشاط كبير في حركة السياحة مقارنة بالعام الماضي”. لافتا إلى أن هناك انتعاش غير طبيعي بعد دخول السياح من ابو ظبي على عكس السنوات السابقة.

ويؤكد نزار أحمد وهو مدير فندق محلي تزايد النشاط السياحي في الأرخبيل خلال الموسم الحالي.

وقال لـ”قشن برس” إن “الفندق يستقبل سياح من جنسيات مختلفة، ولا يوجد فوج معين من جنسية واحدة، وأغلبية الأفواج تكون مختلطة”

وأفاد عامر السقطري، أحد ساكني منطقة سياحية يقصدها السياح كلما جاؤوا إلى الجزيرة، أن حركة السياحة ممتازة كثيراً هذا العام مع فتح خط دولي بين الإمارات وسقطرى.

 

الاستحواذ على السياحة

في السياق ذاته قال مصدران مطلعان على الرحلات التي تقوم بها “العربية للطيران” منذ مايو/آيار الماضي من أبوظبي إلى سقطرى، تأتي ضمن جهود إماراتية للاستحواذ على السياحة في سقطرى بما يخالف القانون اليمني الذي يشترط التعاقد مع وكالة سياحة محلية لتفويج سياح إلى البلاد.

وحسب المصدرين فإن وكالة “رحلة سقطرى” (Socotra Trip‎‏) التي تتخذ من دبي مقراً رئيساً لها، بدأت عملها قبل أشهر قليلة وتملك “فنادق خاصة بها، وسيارات رباعية الدفع، ومرشدين سياحيين خاصين، كما تستخدم (العربية للطيران) لنقل السياح أسبوعياً بانتظام.

ويشير الموقع الالكتروني للوكالة إلى أن رئيسها هو “مهدي حساني” وهو مسؤول إماراتي عمل في جزيرة سقطرى بعد 2016.

وقال المصدران إن “الوكالة تحاول ضمّ الوكالات المحلية تحت سلطتها، وتريد جلب سائقين ومرشدين سياحيين من غير السكان المحليين”.

ورفض مُلاك الوكالات السياحية المحلية الضغوط التي تقوم بها الوكالة الإماراتية- حسب المصدرين.

وانتشرت السيارات الخاصة بالوكالة في “حديبو” والمناطق السياحية الأخرى منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رغم الاحتقان بينها وباقي وكالات السياحة المحلية التي تتهم الوكالة الإماراتية بمحاولة “تدمير مصادر رزقهم والسيطرة على قطاع السياحة”.

وقال مسؤول في الحكومة المعترف بها دولياً المقيمة في العاصمة السعودية الرياض لـ”قشن برس”، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لحساسية الموضوع: إن الرحلات عبر العربية للطيران وعبر وكالة إماراتية تتم دون موافقة من السلطات اليمنية الرسمية.

ويشير المسؤول الحكومي إلى أن “المجلس الانتقالي فتح سقطرى أمام السلطات الإماراتية للتحكم بكل شيء، ويرفضون حتى وجود مراقبين حكوميين لمراقبة أعمالهم حتى التوصل لاتفاق يعيد السلطة المحلية إلى الجزيرة”.

وقال المسؤولون في الحكومة المعترف بها دولياً، الذين تحدثوا لـ”قشن برس”، إنه لم يجري التنسيق مع الحكومة الشرعية، في كل ما يحدث في الأرخبيل منذ يونيو/حزيران 2020، متهمين أبوظبي بانتهاك سيادة البلاد.

وتقيم الحكومة بين مدينة عدن و”الرياض” حيث تقاتل جماعة الحوثي المسلحة منذ سبع سنوات، وأدت الحرب إلى مقتل 377 ألف ثلثهم لأسباب غير مباشرة -حسب تقديرات الأمم المتحدة-، ويحتاج 80% من اليمنيين إلى المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

ولم يتمكن “قشن برس” من الحصول على رد من (سقطرى تريب) على الفور.

 

زيارات خارجية

بالمقابل يشير مسؤولون محليون من بينهم المسؤول البارز في مكتب الهجرة والجوازات إلى أن الإمارات تسيّر رحلات خاصة إلى مناطق في الأرخبيل.

وقال المسؤول إن رحلات بطائرات مروحية لمسؤولين وعُمال من جنسيات مختلفة ينقلون إلى عدة مناطق غير مأهولة بالسكان.

وشهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قال مسؤول وصيادون إن طائرة مروحية إماراتية هبطت في “جزيرة عبدالكوري” التابعة لسقطرى أحد أهم الجزر التي تقع بالقرب من القرن الإفريقي، وذات أهمية اقتصادية حيث تقع فيها 6 قطاعات نفطية.

تزامن ذلك مع وصول سفن شحن من الإمارات إلى ميناء سقطرى، وجرى نقل الحاويات من على متنها دون أن تخضع لتفتيش.

وسبق أن ذكرت تقارير واتهامات مسؤولين يمنيين إن الإمارات وإسرائيل تبنيان قاعدة مخابراتية مشتركة في “سقطرى”.

وحاول “قشن برس” التواصل مع الخارجية الإماراتية للحصول على التعليق عبر البريد الإلكتروني لكن دون رد.

كما رفض المسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تحدث لـ”قشن” التعليق على معظم معلومات التي تحصل عليها التحقيق.

وتخطط “ماريا” للعودة مجدداً إلى الأرخبيل اليمني في وقت قريب لكنها تخشى أن تزداد حالة عدم الاستقرار التي شعروا بها خلال زيارتها الأخيرة، وقالت “لم أتعرض لأي مضايقات، ومع ذلك كنت خائفة للغاية لأنهم أخبروني قبل الطيران إلى الجزيرة أن الوضع أصبح خطيراً”.

تحتاج “سقطرى” إلى الاستقرار وإنعاش السياحة بأدوات يمنية، لكن لتحقيق ذلك تحتاج أكثر إلى وقف المعلومات المضللة  عن التدفق، وأن تكون الحقائق هي المصدر الرئيس للحصول على المعلومة، وهذه هي مهمة كل الأطراف التي يعنيها مستقبل الأرخبيل.

  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن