تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، خاصة من المصريين، منشورا يفيد باكتشاف إثيوبيا أنفاقا حفرها مجهولون أسفل سد النهضة بغرض تخريبه.
وجاء التعليق المصاحب للمنشور المتداول: "إثيوبيا تصرح عن لسان وزير الري بوجود أنفاق تحت السد ما يعني أن هناك من تلاعب بأساسات السد". لكن هذا الادعاء غير حقيقي.
المنشور الذي تداوله المستخدمون بالتزامن مع إعلان إثيوبيا نجاح عملية الملء الثاني لخزان سد النهضة، لم يكن مدعوما بتصريحات حقيقية أو موثقة للسلطات الإثيوبية.
ولم ترد أي تصريحات على لسان وزير الري في هذا الصدد، الذي أكد مرارا وتكرارا نجاح بلاده في عملية الملء ومضيها قدما مع الخطة الموضوعة للمشروع، مقللا من شأن مخاوف مصر والسودان من التداعيات المحتملة.
وفي أحدث تصريح له، قال وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي إن سد النهضة هو "الحارس" لمجرى النهر من خلال تقليل الفيضانات وزيادة المياه أثناء الجفاف.
وأضاف أنه "ليس تهديدا"، ويجب على الذين يتهمون إثيوبيا خطأ أن يحتكموا للعقل، ويقدروا استثمارها المفيد، ليس فقط لإثيوبيا ولكن أيضاً للمنطقة.