قال وزير الطاقة والمعادن العماني محمد بن حمد الرمحي إن السلطنة ترغب في إحياء خطط استيراد الغاز الإيراني عبر خط الأنابيب في حالة إعادة الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن هناك العديد من الفرص للاستفادة الجيدة من هذا المشروع من وجهة نظر عمان.
وأضاف الرمحي في تصريحات صحفية، نشرتها منصة إس آند بي غلوبال بلاتس أن خط الأنابيب المقترح سيمتد من حقل بارس الجنوبي للغاز في إيران إلى صُحار في شمال عمان، حيث يمتد خط الأنابيب الحالي إلى صلالة بالقرب من الحدود اليمنية.
وأشار إلى أنه يُمكن بعد ذلك مد خط الأنابيب إلى اليمن الذي سيكون بحاجة ملحة إلى الغاز. وابدى تفاؤله بأن اليمن سينعم بالسلام يوماً ما.. في اليوم الذي يوقعون فيه اتفاقية سلام، فإن أول شيء سيطلبونه هو الطاقة.. هناك حاجة للغاز في بلد مثل اليمن للبدء في الانتقال من الصراع إلى خلق الصناعات والفرص لشعبهم.. هذه الفرص يمكن أن تكون زيادة في الصناعة.