فصح إعلان العميد طارق طارق صالح اليوم بإنشاء مجلس سياسي عن طموح سياسي للرجل الذي حكمت عائلته اليمن 39 سنة في الفترة التي امتدت من 1978 الى 2017 .
ظهر العميد طارق الذي يقود قوات حراس الجمهورية في الساحل الغربي بزي مدني وحوله رجال يرتدون ربطات العنق بدلا من الزي العسكري قبل ان يتلوا بيانات اعلن فيه إشهار المكتب السياسي للمقاومة والذي يهدف إلى تعزيز ودعم القوى الوطنية من سياسيين وأحزاب لتقويض خطر الحوثيين في الساحل الغربي واليمن عموما، حسبما أعلن بيان صادر عن المقاومة الوطنية.
وقال البيان إن المكتب السياسي الجديد "سيمثل الواجهة السياسية التي يتم التواصل عبرها مع المجتمع الدولي والتحالف العربي والقوى الإقليمية والفاعلة في الملف اليمني".
وجاء في البيان الأول، إنه "بعد مشاورات مكثفة، ونقاشات مستفيضة، تعلن المقاومة الوطنية اليوم (الخميس)، ومن مدينة المخا، بوابة النصر والتحرير، إشهار مكتبها السياسي التزاما منها بالعمل على إعادة الاحتكام لصناديق الاقتراع والتداول السلمي للسلطة، مع الاستمرار في مسيرة الكفاح والتضحيات والانتصارات الميدانية التي يسطرها حراس الجمهورية، إلى جانب رفاق السلاح في القوات المشتركة وكل الأبطال في جبهات الدفاع عن الجمهورية".
وأضاف "إن إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ضرورة وطنية فرضتها المرحلة لخدمة معركة شعبنا المصيرية".
ولقي وصف العميد طارق صالح برئيس المجلس السياسي سخرية من قبل البعض مع وجود مجلس سياسي يتبع الحوثيين بصنعاء والمجلس الانتقالي في عدن .