أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إلغاء قرار تصنيف حركة أنصار الله للحوثيين باليمن "منظمة إرهابية أجنبية عالمية"، مع بقاء قادتها في لائحة العقوبات.
وفي 30 ديسمبر/كانون الأول، أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الحوثيين على لائحة الإرهاب، واعتبرتها منظمة إرهابية.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيانها الجمعة، إنه إلغاء التصنيف سيسري تطبيقه اعتبارًا من 16 فبراير/شباط الجاري.
وأضاف البيان أن القرار جاء مراعاة للوضع الإنساني المتردي في اليمن، بعد تحذيرات عالمية وأخرى لأعضاء الكونغرس، من أن التصنيفات ربما يكون لها تأثيرًا مدمرًا على وصول اليمنيين إلى السلع الأساسية.
وأشار الخارجية الأمريكية إلى أنه "لا يزال قادة أنصار الله عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم يخضعون للعقوبات، مؤكدة مواصلتها مراقبة أنشطة الحركة وقادتها، لا سيما هجمات الزوارق المتفجرة ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر والهجمات الصاروخية دون طيار على المملكة العربية السعودية.
وقالت الخارجية الأمريكية إن "أفعال أنصار الله وتعنتهم يطيل أمد هذا الصراع ويترتب عليه تكاليف إنسانية جسيمة".
وأكدت التزامها "بمساعدة شركاء الولايات المتحدة في الخليج على الدفاع عن أنفسهم، بما في ذلك ضد التهديدات الناشئة من اليمن، والتي يتم تنفيذ العديد منها بدعم من إيران".
وشددت الخارجية الأمريكية على أن واشنطن ستضاعف جهودها، إلى جانب الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب، داعية جميع الأطراف إلى العمل من أجل حل سياسي دائم.