حصل د. نايف محمد الحداء على الجائزة العلمية المرموقة ( ScienceFather award ) في الصين وحظى باحتفاء صيني على أعلى المستويات.
ولم يكن هذا الإنجاز العلمي الأول للأكاديمي اليمني البارز، بل سبقه تميز في تخصص الفيزيا بجامعة ذمار، استحق بناء على ذلك بعثة دراسية لإكمال مشواره العلمي في ماليزيا، فحصل على درجة الماجستير (تطبيقات إشعاعية) ودرجة الدكتوراه (علم النانو) من جامعة بوترا الماليزية (UPM).
هذا التميز الأكاديمي الذي توجه بالحصول على جائزة التميز وجائزة أفضل طالب دكتوراه وأفضل خريج؛ رافقه أيضاً تميزٌ بحثي تمثّل في نشر ما يقارب ٥٧ بحث علمي محكم في مجلات مرموقة وعالية التأثير من نوع ISI في التقييم العالمي وSCI في التقييم الصيني، بالإضافة للعديد من المشاريع والمؤتمرات العلمية ومحرر ومحكم لعدد من المجلات.
عمل د. نايف باحثاً في جامعة UPM بعد تخرجه، وأستاذ زائر في جامعة UTM، وبعدها تم اختياره ليعمل في في معهد شاندونج الحيوي بمدينة دوجو الصينية بمقاطعة شاندونج، وحالياً متعاون مع جامعات مع عدد من الجامعات في السعودية وماليزيا واليمن والعراق باسم معهد شاندونج الحيوي.
ولم يكن التفوق الأكاديمي والبحثي هو المسار الوحيد الذي اختطه الحداء لنفسه، بل كان فاعلًا في مجتمعه من خلال انخراطه في العديد من الأعمال الطوعية والمبادرات المجتمعية، فعندما كان طالباً تم انتخابه كرئيس للفروع في اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا، كما تم انتخابه كأمين عام للجالية اليمنية بماليزيا.
خالف المألوف في المثل الشهير "تعلموا العلم ولو في الصين"، فسافر إلى الصين معلماً وباحثاً، ليتم تكريمه مؤخراً من معهد شاندونج للفيزياء الحيويه BIOPHYSICS بجائزة
The excellent international exchange and cooperation، كما أجرى معه التلفزيون الصيني القناة الرسميه لمقاطعة شاندونج مقابلةً حول مسيرته العلمية وانجازاته البحثية.