هل يعمل هادي لمشروع الإنفصال؟
2020/12/22
الساعة 04:15 م
(راي اليمن /خاص)
>بدات وقائع دعم مشروع الانفصال على الأرض حينما أصدر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قرارات بتعين محافظ عدن عيدروس الزبيدي وشلال شايع مدير أمن واللواء بن بريك محافظ حضرموت وعدد من محافظي ومدراء امن للمحافظات الجنوبية ومعظم هؤلاء كانوا ينتمون للحراك المنادي بالانفصال رغم ان هناك تيار كبير وعريض ينتمي للحراك السلمي الذي يؤمن بالدولة الاتحادية وتيار عريض يؤمن بالوحدة اليمنية إلا أن هادي يتجاهلهم دائما.
وكان السؤال الذي دائما ما شغل المتابعين: هو لماذا يعين الرئيس هادي تيار الانفصال ويسلمه القرار السياسي والعسكري في المحافظات الجنوبية؟ هل استيعاب أم تكريس الانفصال، ماذا يريد بذلك؟
إذا كان يريد استيعابهم فمؤسسات الدولة المدنية كثيرة، لماذا إذاً سلمهم القرار العسكري والامني في الجنوب؟
الجانب السعودي (الضباط السعوديون) يقولون ان الرئيس هادي يعمل بهدوء وتدرج للانفصال وانه لا يعنيه قضية مواجهة الحوثي وليس مهتما بها، كما انه يعرقل كثير من القرارات والتوجهات التي قد تساعد في مواجهة الحوثي.كما اكد مسؤول رفيع .
معظم القيادات اليمنية والمستشارون والوزراء عندهم تقييم ان هادي شديد المناطقية ولاتزال الزمرة تتحكم في قراراته وتوجهاته وان الاذلال الذي تعرض له في صنعاء (قام عدد من مسلحي الحوثي بصفعه في وجهه) ترك اثرا بالغا في نفسه ولايرغب في العودة لليمن أو صنعاء أو عدن، كما يقول عدد من المحيطين به والدائرة الملازمة له ان هادي يجيب عليهم كلما طرحوا له مشاريع قرارات بشأن الحوثي والانتقالي يقول دعوهم لما يتعبوا وبالأخير سيعود الجميع إلى عندي.
يقول مسؤول جنوبي ان هادي قال له اعملوا للجنوب انا أعطيكم الفرصة التي لم تحصلوا عليها بالحرب (وكان هاني بن بريك قال في فيديو مسجل ان هادي قال له بجلسة خاصة بينهما اشتغل للجنوب)
ويظهر تنازل هادي عن صلاحياته العسكرية لفهد بن تركي وتفويضه بمهام القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية مدى رغبة الرجل بعدم القيام باي شيء لصالح اليمن ورمي الملف بيد قيادات المملكة والاكتفاء بالأموال السعودية التي تصله شهريا وفي مناسبات متعددة بالإضافة الى ما يجنيه من مليارات من قطاعات النفط والغاز ورديات المنطقة الرابعة عن طريق (جلال وناصر)، كما يحرص (هادي واولاده ومدير مكتبه) على تعيين وزراء المالية والبنك المركزي والنفط والاتصالات من فاسدين يقاسموهم الأموال.
ويقول عدد من المطلعين ان هادي رفض بشدة إقالة فضل حسن قائد المنطقة الرابعة من موقعه مع انه أعلن موقفه المؤيد للانفصال وهو تفسير عملي لطريقة وسلوك هادي الانفصالي وتقاسم ناصر هادي رديات المنطقة الرابعة والاموال المخصصة لقوات الحرس والالوية الرئاسية حتى ان افراد هذه الالوية كان لديهم عجز في السلاح الشخصي اثناء المواجهة مع قوات الانتقالي في عدن كما أكد شلك أحد قادة الالوية الرئاسية.
لكن ظل هناك سؤال يطرح بشدة.وهو إذا كان هادي يعمل للانفصال لماذا هو مختلف مع الانتقالي؟
هادي لم يختلف مع الانتقالي الذي يمثل الضالع والطغمة في معظم تشكيلاته لم يختلف معهم الا بعد ان اعتمدت الامارات عليهم كممثل للجنوب واعطتهم المال والدعم السياسي بينما كان هادي يريد من الامارات ان تقدم الاموال والدعم عن طريق ولده ناصر قائد قوات الحماية الرئاسية، فخلاف هادي مع الانتقالي خلاف مناطقي ومالي وليس سياسيا والوقائع على الارض تترجم ذلك.
السؤال الأخير.
ما موقف نائب الرئيس وقيادات الاصلاح وبقية الأحزاب مما يجري؟
قيادات الاصلاح في الرياض وبقية قيادات الاحزاب ونائب الرئيس لديهم هذه المعلومات وأكثر تفصيلا
لكنهم لا يستطيعون عمل شيء لسببين:
الأول: أن هؤلاء جيل الهزيمة الكبرى وتغلب عليهم (عيال) مليشيات الحوثي فتسكنهم الهزيمة والانكسار وما يقوله الضباط السعوديون لهم هي اوامر نهائية ينفذونها باستماته.
الثاني: أن الرواتب والامتيازات والعطايا السعودية وما ترتب على مصالحهم واولادهم واسرهم لا يساعدهم بأي موقف أخر ويفضلون قضاء بقية أعمارهم في جنة الرياض.
إختتام مؤتمر البوسنة الدولي بإعلان "شبكة الديمقراطيين العرب"
توكل كرمان في المؤتمر العربي بالبوسنة: الربيع العربي مستمر والثورات المضادة أنتجت إنقلابات وحروباً أهلية ومليشيات 
إنطلاق مؤتمر "التحول الديمقراطي العربي" في البوسنة والهرسك 
اليمنيون في الاباما بالولايات المتحدة يحيون ذكرى ثورتي 26 سبتمبرو 14 اكتوبر 
الجالية اليمنية في هولندا توقد شعلة ثورة 26 سبتمبر
كواللمبور: اختتام ورشة في توظيف الحوار والإعلام في حل النزاعات
