حذر نائبان يمنيان بارزان من خروج محافظة ارخبيل سقطرى من سيطرة الحكومة اليمنية كليا ، مشددين في الوقت ذاته على عودة السلطات المحلية قبل الحديث عن تشكيل اي حكومة جديدة.
وقال البرلماني علي حسين عشال«سُقطرى تنسلُ من بين يدي سلطات الدولة، قطرة قطرة. التزم رعاة اتفاق الرياض أن تُلغى أي استحداثات عسكرية فيها وأن تعود السلطات المحلية لمزاولة عملها قبل أي حديث عن الحكومة الجديدة، وفجأة يسود بشأنها صمت عجيب ويتبخر هذا الالتزام بشكل مريب، حاولنا أن نحسن الظن فتبدى لنا غير ذلك» .
من جانبه عضو مجلس النواب ومحافظ تعز الأسبق، علي نصر المعمري، قال هو الآخر: «لا أعرف كيف يمكن فهم ما يحدث من ترتيبات في تنفيذ خطة الشق العسكري من اتفاق الرياض بعيداً عن أي موقف، أو تصريح أو تلميح من أي جهة بشأن وضع محافظة أرخبيل سقطرى؟».
وأضاف: «نشجع وندعم تنفيذ اتفاق الرياض بكافة بنوده والبداية المشجعة لتنفيذ الانسحابات في عدن وأبين، ولكننا نتساءل أيضاً عن الوضع في سقطرى وما هو التوقيت المحدد لعودة الأوضاع في سقطرى؟ هناك تجاهل تام، ومثير للقلق والغرابة لوضع سقطرى».
وأوضح: «كانت الأوضاع في سقطرى قد دفعتني مع زميلي في مجلس النواب علي عشال إلى توجيه سؤال للحكومة بتاريخ 5/9/2020 بشأن وضع سقطرى، لكننا لم نتلق رداً حتى الآن!».