صرّح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية عن تعرض سفينةً مخصصةً لنقل الوقود، كانت راسيةً في الفرضة المُخصصة لتفريغ الوقود في جدة، في الدقائق الأولى من صباح اليوم، لهجوم بقارب مُفخخ، نتج عنه اشتعال حريقٍ صغير.
وقال البيان الذي نقلته وكالة واس السعودية الرسمية انه تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخمادالحريق، ولم ينجم عن الحادث أي إصاباتٍ أو خسائر في الأرواح، ولله الحمد، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته.
وشجب المصدر، هذا الهجوم الإرهابي، مؤكدا أنه يأتي بعد فترة وجيزة من الهجوم على سفينة أخرى في الشُّقيق، وعلى محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، وعلى منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، وأن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية، الموجهة ضد المنشآت الحيوية، تتخطى استهداف المملكة، ومرافقها الحيوية، إلى استهداف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي. حسب البيان.
وأكد المصدر خطورة مثل هذه الأفعال الإجرامية وتأثيرها المدمر على حركة الملاحة البحرية، وأمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، بالإضافة إلى تهديد السواحل والمياه الإقليمية بالتعرُّض لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية.
وأوضح المصدر أن العالم، بات اليوم، أكثر من أي وقتٍ مضى، في حاجةٍ مُلحةٍ للوقوف، صفاً واحداً، ضد مثل هذه الأفعال الإرهابية التخريبية، واتخاذ إجراءاتٍ عمليةٍ رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذها وتدعمها.