قالت صحيفة اماراتية ان وزارة الخارجية التركية شرعت في فتح قنوات تواصل مع مختلف المكونات السياسية اليمنية، على رأسها حزب المؤتمر الشعبي العام، وتنظيم لقاءات وورش عمل افتراضية عبر الإنترنت.
وأشارت صحيفة الـ”العرب” إلى أن الجديد في النشاط التركي في الأزمة اليمنية هو سعي أنقرة للانفتاح على مختلف القوى والمكونات السياسية، بعد أن كان التواصل مقتصرا على حزب الإصلاح الإخواني، الذي يوجد رئيسه محمد اليدومي في مدينة إسطنبول منذ ما يقارب الشهرين تقريبا، وفقا للمصادر.
وشملت الاتصالات التركية بالقوى اليمنية، قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام والحراك الجنوبي، ومكونات أخرى فاعلة في المشهد تصنف عادة بأنها معادية لجماعة الإخوان المسلمين والمحور القطري التركي.
واعتبرت المصادر أن تزايد النشاط التركي في اليمن بشكل لافت، مؤشر على رغبة أنقرة في لعب دور قادم في الملف اليمني، يتجاوز دورها التقليدي الذي انحصر طوال السنوات الماضية في تقديم الدعم الإعلامي واللوجستي لجماعة الإخوان المسلمين والتحرك الاستخباراتي خلف واجهات العمل الإنساني والإغاثي.حسب الصحيفة .