وجهت ابنة الرائد علي قناف زهرة .. رفيق درب الرئيس ابراهيم اليمني ابراهيم الحمدي رسالة لوالدها الذي اختفى نهار اغتيال الرئيس الحمدي في 1977م.
وكتبت سلوى بصفحتها على فيسبوك تابعها راي اليمن "رسالتي مني أنا سلوى إلى أبي الرائد علي قناف زهرة أنا لا أعرفك ، أعرف تلك الصورة المعلقه لكني أعرف جيدآ أن ملمسها بارد كبرودة الجدار المعلقه فيه "
وأضافت "رسالتي مني أنا سلوى إلى أبي المخفي قسرآ علي قناف زهرة أنا لا أعرفك، لكنني أعرف ماذا يعني الصراع السياسي والاغتيالات والاعتقالات وأعرف ضحايهم ، وأعرف جيدآ كيف تنتهي تلك الصراعات بين المتصارعين بالمصالح ولا ينتهي صراعي مع نفسي ومع الأنظمة ومع الزمان والمكان".
وتابعت "رسالتي أنا سلوى إلى أبي الوطني الشجاع البطل علي قناف زهرة أنا لا افكر فيك كبطل مثلهم لكني أبحث عنك كمُعتقل كضحية فالطالما سألت نفسي دومآ سؤال يحولني بعدها إلى أشلاء(هل ترى الشمس مثلنا؟؟ كيف هو حالك يا أبي ) لماذا لا أحد يجيب على سؤالي؟نحنُ أبناء الصراعات والحروب لسنا أبطال نحنُ نرفض الحرب وكل حلمنا هو السلام
واختتمت رسالتها "رسالتي إلى أبي علي قناف زهرةأنا لا أعرفك ، لكنني أعرف جيدآ أن اسمك ومنصبك ولقبك دفعت ثمنهم من عمري ، كان ثمن باهض بالنسبة لي ، ولا أعلم من فقد نبض الحياة بداخله أنت ام أنا ،،ليتك كنت رجلآ عاديآ لكانت حياتي حياة امرأة عاديه ....
رسالتي إلى أبي المجرد من كل تلك المسميات ذاك الشخص الساكن بأعماقي ،أحبك وغفرت لك قرارك بالرحيل إلى مصيرك في تلك الليلة فأن كنت في السماء فلا خوفآ عليك ولا حزن فأنت بجوار مالك الملك وأن كنت بالأرض كلما اغشاه عليك أن تكون جائع او بردآ
إنتهيت"