دائما ما يجلب كل صباح تقريبا عقبة غير متوقعة أثناء طقوس الاستعداد لليوم عندما يكون لديك أطفال سواء حدث ذلك بسبب سكب الحليب أو حقيبة ظهر مفقودة.
والأمر الذي يثير الأعصاب هو الضغط الزمني الذي تشكله مثل تلك المفاجئة الحتمية، مما يؤدي إلى تعجل كبير لإخراج الأطفال من المنزل في الوقت المحدد. إنه أمر يسبب الشد العصبي، ولكن يجب ألا يكون كذلك.
ولكن بدلا من ترك نفسك للإحباط من الجيد أخذ الوقت للتفكير في المشاكل التي يبدو أنها تظهر وبعض سبل توقعها، والحيلولة دون حدوثها، بحسب أولريك ريتسر-زاكس الذي يعمل في المركز التعليمي الاتحادي بألمانيا لشؤون التربية.
وعلى حسب نوعية المشاكل، يمكن أن يوفر إيقاظ الأطفال من خمس إلى عشر دقائق مبكرا عن المعتاد وقتا إضافيا كافيا لتجنب التأخير.
كما من المهم أيضا تقييم من يمكنه تولي مهام معينة بنفسه. إذا كان الأطفال الأكبر سنا بمقدورهم ارتداء ملابسهم بمفردهم، فهذا يمنح الآباء مزيدا من الوقت للتعامل مع الأطفال الرضع، على سبيل المثال.
وينصح خبير التربية بإعطاء منبه للأطفال ذي عقارب. ويقول: “هذا يجدي نفعا حقا بدءا من عمر الخامسة”.
استحداث المنبه يعد فكرة جيدة خلال السنوات ما قبل المدرسة، حيث أنها سوف تصبح أمرا معتادا مع تقدمهم في العمر. استيقاظ الطفل على رنين المنبه غالبا ما يجدي نفعا للأطفال بدرجة أكثر من قيام الآباء بتلك المهمة