احتفلت سفارة الجمهورية اليمنية في العاصمة الإسبانية مدريد بالذكرى الـ 58 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، والذكرى الـ 57 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت في جنوب الوطن لطرد الاستعمار.
وفي الاحتفال أشار المستشار/ محمد علي معوضه القائم بأعمال السفارة إلى أن ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة باعتبارها إرادة شعب وكرامته، وذلك عندما أدرك الثوار أنه لا مجال للتعايش مع ذلك النظام الكهنوتي الإستبدادي العنصري البغيض، ولذلك قاموا بعدة حركات وثورات إلى أن توِّجت أخيراً بثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م المجيدة التي أرست مبادئ رسخت السلم والعدالة وإلغاء الفوارق بين الطبقات وكل أنواع التمييز العنصري البغيض.
كما أكد على أننا نحتفل رغم الجرح والمعاناة التي يعانيها الشعب اليمني الذي بات يدرك الآن أكثر من أي وقت مضى بأنه لا مجال للعودة إلى ذلك النظام الكهنوتي وبضرورة استعادة مؤسسات الدولة الشرعية وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي في أسرع وقت ممكن.