دشنت رابطة موفدي الجامعات اليمنية وجهات الإبتعاث الأخرى (ماليزيا) اليوم الإثنين ١٧ أغسطس إنطلاق فعالياتها الإحتجاجية تحت شعار "الرمق الطلابي الأخير" والتي تم إستهلالها بوقفة إحتجاجية عقبها عقد ندوة نقاش مفتوحة تحت عنوان ( معاناة الطلاب اليمنيين في الخارج- الأسباب و الحلول) والتي نُظمت في مبنى الملحقية الثقافية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور .
ونددت الوقفة بالوضع الكارثي الذي يرزح تحت وطأته كافة موفدي الوطن في الخارج وبما وصفوه بممارسات سياسة "التجويع الجماعي للموفدين" في ظل الغياب الكامل للمسؤولية الوطنية و الإنسانية ناهيك عن المُحاسبة الإدارية و التي يدفع ثمنها الالاف من موفدي الوطن في الخارج.
وأشار المشاركون في بيان تحصل موقع "راي اليمن" على نسخة منه ، أن الرابطة و من خلفهم كافة موفدي الوطن في كافة دول الإبتعاث إذ يتفهمون حساسية المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن الجريح فإنهم وفي ظل العجز الواضح للقيادة الحالية في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي عن إدارة هذا الملف الإنساني بنجاح علاوة على فشلها الذريع في المساهمة على إيقاف نزيف هذه المأساة المتفاقمة بشكل كارثي خلال السنوات القليلة الماضية .